header-banner

الشيخ عبد العليم يطلب يد أم بشير للزواج في مسلسل "باب الحارة"

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
11 أبريل 2022,2:39 م

رغم خفوت بريقه إلا أن مسلسل "باب الحارة" لا يزال مستمرًا ويتابع قصصه وأحداثه، حيث تتصاعد الأحداث في فترة نهاية عام 1945 وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسوريا.
ومن ضمن المشاهد التي حظيت بتفاعل واسع بين الجمهور خلال الساعات القليلة الماضية، مشهد جمع الفنان عادل علي الذي يجسد شخصية الشيخ عبد العليم، مع شخصية أم بشير الفنانة سحر فوزي.
ووثق المشهد الشيخ عبدالعليم وهو يطلب يد أم بشير للزواج، وظهر بحالة من الخجل والارتباك، كما حدث مع أم بشير أيضًا، التي فوجئت بطلبه، فدعاها للتفكير بالأمر، ثم غادر منزلها.


ولم يسلم المشهد من التعليقات الساخرة بين المتابعين، فكتب أحد الأشخاص: " والله أحب اشكر كل الشخصيات الكبيرة بالأجزاء الأولى اللي رفضوا يكملون تمثيل هالمسلسل الفاشل".
وأضاف آخر: "الله على ايام النخوة و الرجولة ايام ابو شهاب و ابو بشير و ابو حاتم و ابو عصام هلأ صاروا يتبادلوا زوجات بعضهم يا عيب". وقالت أخرى: "لف وشوف ي شيخ مهي الدنيآ صارت مخبوصه ع الاخر هههه".
فيما قال العديد من المعلقين بأن هذا المشهد من الجزء الحادي عشر للمسلسل الشامي الشهير.
وكان مدير عام شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني، وسيم شبلي، قد أكد أن مسلسل ”باب الحارة“ قائم، وسيبقى طالما هناك جمهور يتابعه من سوريا ومن الوطن العربي أجمع.
وعلّق الشبلي على الهجوم الذي يتعرض له العمل الشامي، مبينًا أن الهجوم من الجمهور المحلي، الذي اعتاد أعمال البيئة ويعرفها، وبالوقت ذاته يشهد إقبالا كبيرا وكثيفا من قبل الجمهور العربي في مختلف الدول العربية.
وشدد على طلب العمل على الصعيد العربي، إضافة إلى العديد من القنوات الفضائية التي تطلب المسلسل لعرضه عبر شاشاتها. مؤكدا أنه تم طلبه من قبل خمس وعشرين قناة تلفزيونية، وهم في شركة الإنتاج يبحثون عن متطلبات الجمهور، ولا يهتمون لما قد يوقف مسيرة عملهم.
كما كشف الشبلي عن انتهاء عمليات تصوير الجزء الثاني عشر، الذي سيعرض في رمضان المقبل، ويحمل أحداثا مثيرة، تعتبر امتدادا للجزأين السابقين.
وأشار إلى أن الجمهور المحلي يطلب الأعمال الاجتماعية أكثر من أعمال البيئة الشامية، على عكس دول الخليج ومصر التي تفضل الأعمال الشامية.

google-banner
footer-banner
foochia-logo