header-banner

فنان تونسي يطالب أن يكون شهر رمضان في ديسمبر فقط.. ويرفض الاعتذار

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
9 أبريل 2022,11:32 ص

أثار الفنان التونسي محمد السياري، حالة من الجدل والسخرية بعد تصريحاته عن تثبيت شهر رمضان ليوافق شهر ديسمبر من كل عام، معلقًا: "الدين رحمة".
ورفض السياري، في مداخلة هاتفية له في برنامج "رمضان شو" الاعتذار عن هذا التصريح "أن يكون شهر رمضان قارا في ديسمبر" .
وقال السياري: "لم لا يتفق الفقهاء حول ذلك.. رفقا بالمسلمين ما المانع في أن يتفق أُولي الأمر منّا على أن يكون رمضان قارا في شهر شمسي".
وأوضح أن "العوامل المناخية تؤثّر على عديد النّاس، وهو ما يدفعهم إلى الإفطار في شهر رمضان" .
وأضاف: "الناس الكلّ تفرح لو شهر رمضان، يكون في شهر أكتوبر مثلا، الدين رحمة ولا نقمة، ليش نصوم في الحر وفي قوايل تنقب رأس الديناصور".


وتسببت تصريحات السياري، بردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من رفض الحديث في الدين أو الافتاء بدون علم، وهناك من أيده وطالبوا بأن يكون موعد رمضان في فصل الشتاء مع شهر ديسمبر، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية التي تسبب صعوبة شديدة على الناس في الصيام، مع استنادهم إلى أن الدين "يسر وليس عسرا".
فيما كانت أغلب التعليقات ساخرة من اقتراح الفنان التونسي ومما جاء فيها: "أنا اختار الصيام في شهر فبراير لأنه الشهر الأفضل والأقصر".
وقال أحد المغردين إن "الفنان التونسي لا يعرف أنه من عدل الله أن يكون رمضان بالحساب القمري لأنه عندما يكون الصيف في النصف الكرة الشمالي يكون الشتاء في النصف الجنوبي وهكذا يصوم الجميع مرة في الصيف ومرة في الشتاء وبقيه الفصول وهكذا".
وتابع: "أما اذا كان رمضان ثابتا بالتقويم الشمسي سيصوم من بأحد نصفي الكرة دوما في الصيف ومن بالنصف الآخر دوما في الشتاء وهذا ليس من العدل".
وعلق أحد المتابعين: "الممثل محمد السياري ليس مثقفا أكثر مني أنا أيضا أطالب أن يكون رمضان مرة واحدة كل 4 سنوات مثل كأس العالم".

ومحمد السياري هو ممثل ومخرج مسرحي تونسي برز في العديد من الأفلام والمسلسلات والأعمال الدرامية والمسرحية ولعل أبرزها المتحدي وغادة وبراءة.
تميز السياري بصوته الفريد، فكان محط أنظار الإذاعات كمعلق.
فنيا، يخوض السياري في الموسم الرمضاني الحالي تجربة جديدة ويلعب دور "الخماس" في مسلسل "براءة" لمخرجه سامي الفهري الذي يعرض على قناة الحوار التونسي الخاصة، والذي يثير بدوره جدلا في البلاد بسبب معالجته لقضية الزواج العرفي المجرمة بالقانون التونسي.
google-banner
footer-banner
foochia-logo