تلقت الممثلة السورية حلا رجب أصداء إيجابية تجاه شخصيتها بمسلسل "مع وقف التنفيذ" للمخرج سيف الدين سبيعي، والمؤلفين يامن حجلي وعلي وجيه منذ أولى حلقاته.
وأجمع عدد كبير من معجبي رجب ومتابعي العمل على قدرتها في تجسيد الدور والعمل على دراسة أدق التفاصيل العميقة للشخصية موضع الأداء، ليصفها الكثيرون بالمبدعة، والممثلة من الطراز الرفيع؛ نظرا للصنعة الفنية المتقنة من رجب في تكوين معالم وصفات الشخصية.
وأثنى الكثير من المتابعين على الروح المرحة لرجب في بعض مشاهد العمل وبراعتها في إتقان شخصية الفتاة اللعوب "أوصاف" المستغلة لأي رجل بأسلوب مرح خفيف الظل؛ بغية تحقيق مصلحة شخصية لوالدها "فوزان" الذي يؤدي دوره الفنان عباس النوري.
وبالمقابل تعرضت رجب لبعض الانتقادات بسبب التغير الواضح في ملامحها بفعل عمليات التجميل، بعد نشر صور من كواليس العمل وحتى بعد عرض أولى حلقاته؛ فرجب بحسب وجهة نظر بعض المتابعين كانت أجمل بكثير قبل الخضوع للعمليات وجمالها طبيعي لحد كبير.
وانتقد الإعلامي السوري سامر اليوسف مدير إذاعة "شام أف أم" السورية مبالغة رجب في عمليات التجميل من خلال منشور عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، معربا بأسلوب ساخر عن عدم تأكده من مشاركة رجب في "مع وقف التنفيذ" لكنه بارع في تمييز صوتها من صوت باقي الممثلات؛ لذا تأكد من مشاركتها، وكان هناك "رهان" بينه وبين أحد أصدقائه بأن المؤدية لدور "أوصاف" في المسلسل هي حلا رجب.
ونشر اليوسف: "ملاحظة: تشارطنا أنا وأحدهم انو حلا رجب هيي اللي عم تمثل ،أنا قول هي حلا رجب والطرف الآخر يقول لا ،،، أنا قول هادا صوتا، وانا مابخربط بالأصوات والطرف التاني يقول لاااا مستحيل أنا بعرفا منيح وبعرف شكلا.. وآخر شي طلعت هيي و اسما موجود بالشارة وما جابولي الشرط".
ليتفاعل بعض متابعي الإعلامي على المنشور مبدين موقفا مؤيدا لليوسف بشأن رجب، بينما قسم آخر أثنى على موهبتها وأدائها اللطيف.
وكانت رجب قد صرحت في وقت سابق عبر أحد المنصات عن إجرائها عملية تجميل للأنف؛ بسبب مظهر أنفها على الكاميرا، كما أنها مع عمليات التجميل لكن ليس لغرض التشبه بالآخرين إنما العمل على تحسين المظهر العام سواء للشباب أو الفتيات.
وتتواجد رجب بقوة على الساحة الفنية في الموسم الرمضاني، حيث تشارك بالإضافة إلى "مع وقف التنفيذ" في مسلسل "حارة القبة 2" من تأليف أسامة كوكش، إخراج رشا شربتجي، كذلك عمل "الكندوش٢" من تأليف حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين.
