كشفت الفنانة المصرية رحاب الجمل عن تفاصيل خلافها مع زميلها باسم سمرة، مشيرة إلى أنه بدأ بسبب اعتراضها على طريقة تعامله مع المتواجدين في أحد مواقع التصوير، ما أدى إلى نشوب خلاف كبير بينهما.
وأكدت لدى ظهورها في برنامج "العرّافة" التلفزيوني، أن واقعة القبض عليها من قبل شرطة قسم الهرم، التي ادّعى سمرة حدوثها في تصريحات تلفزيونية، غير صحيحة، قائلة: "باسم قال في أول المداخلة أنه لا يعرفني ثم لاحقا قال إنه أخرجني من قسم الهرم".
وأكملت حديثها للرد على ذلك الادعاء بالقول: "يعني أنا لما يبقى عندي مشكلة في أي قسم شرطة، لن يأتي أبي أو زوجي أو حتى نقيب الفنانين.. وسأقوم بالاتصال بك يا باسم وأنت لا تعرفني؟!".
ووجهت رحاب الجمل اعتذارا لأبناء باسم سمرة، وقالت إنها لو كانت تعرفهم من قبل لما تحدثت من الأساس عن أزمتها مع والدهم، وأشارت إلى انها أم وتعرف شعور الأبناء جيدا، إضافة إلى أنها وعدت أشرف زكي، نقيب الممثلين، بعدم الحديث في الأمر مجددا.
إلى ذلك، تحدثت رحاب عن اكتشافها أن زوجها السابق كان ينتحل صفة ضابط شرطة، وأنها تأكدت من الأمر بسبب عدم إجادته للسباحة، وقد أكد لها ذلك، أحد أقربائها من العاملين في سلك الشرطة.
وقالت إنها تزوجت من قبل منتجا فنيا يكبرها بـ 19 عاما، وأنها سافرت إلى هولندا، حيث أنجبت ابنها هناك ولم تستفد من زواجها هذا بالعمل في التمثيل كما اتهمها البعض.
وفاجأت رحاب الجمل الجمهور بالكشف عن استبعادها من فيلم "عمهم" لمحمد عادل إمام، قائلة إن ذلك جرى بطريقة غير إنسانية، وهو ما تسبب لها بحزن كبير، لا سيما وأنها تحب محمد عادل إمام.
وعن هوية الشخص الذي كان وراء ذلك، استبعدت أن يكون الفنان باسم سمرة؛ لأنه ليس صاحب الفيلم، وقالت إنه "لو كان السبب لكان الأمر منطقيا بسبب الخلافات بيننا، ولكن الفيلم ليس لباسم"، مؤكدة انها لا تعرف من فعل ذلك.
ووجهت رحاب رسالة لمن استبعدها من الفيلم، خاصة وأن الأمر أوجعها وجعلها تشعر بالقهر والألم، متمنية أن تعرف من هو ذلك الشخص.