قضت محكمة التمييز الكويتية، الإثنين، بحبس الفنان الكويتي علي كاكولي، 3 سنوات و 4 أشهر وتغريمه 2000 دينار، أي ما يعادل 6000 دولار أمريكي، في قضية تعاطي وحيازة المخدرات، وذلك بعد أيام من الإفراج عنه بعفو أميري.
ويعتبر حكم التمييز حكماً نهائياً في قضية علي كاكولي، وجاء مؤيداً لحكم محكمة الاستئناف الصادر في قضية حيازة وتعاطي المواد المخدرة قبل خمسة أشهر.
وأثار الحكم الصادر بحق كاكولي موجة جدل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن كيفية رجوع محكمة التمييز على العفو الأميري والقضاء بحبس كاكولي بعد تبرئته من كافة التهم الموجهة إليه بالعفو الأميري الأخير.
وعبر متابعون عن دهشتهم من موقف المحكمة بحق كاكولي، فيما تساءل البعض عن مصير النجم الشهير في مثل هذه الحالة، قبل أن يؤكد آخرون أن حكم التمييز شكلي في ظل وجود عفو أميري.
من جانبه كان قد تصدر نبأ الإفراج عن الفنان الكويتي علي كاكولي قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التهاني من أصدقاء ومحبي الفنان الكويتي الذين احتفلوا بعودته وخروجه من السجن.
وأعاد كاكولي نشر عدد من مباركات الفنانين، بينهم الفنانة فاطمة الصفي وناصر الدوسري، عبدالله بهمن، كريم محسن، شجون الهاجري، فاطمة الصفي، عبدالله السيف، يوسف الحشاش، عزوز عادل، بشار الجزاف، ليالي دهراب، فاطمة الطباخ، محمد العلوي أبرار سبت وغيرهم الكثير.
وكان المكتب القانوني للفنان علي كاكولي، قد أصدر بيانا سابقا للرد على ما يتم تداوله، حول خبر القبض على الفنان الكويتي، مطالبا الجميع بالتثبت من صحة ما يتم نقله من أخبار تمس سمعة الفنان وعائلته.
وشدد البيان الذي جرى نشره عبر الحساب الرسمي للمكتب القانوني في "إنستغرام"، على أن من يتناقل الخبر لا يريد خيرا، مهددا بأن من يساهم في النقل سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وبحسب صحيفة القبس الكويتية، فقد تم إلقاء القبض على النجم الكويتي عند وصوله إلى مطار الكويت بعد ضبطه بالممنوعات، إلا أنه أنكر الاتهامات الموجهة إليه بحيازة المخدرات بقصد التعاطي والاتجار.
وأفاد المصدر أن التحقيقات معه، كشفت عن تعاطيه ومن ثم إدمانه خلال تواجده في كواليس تصوير أحد الأعمال الدرامية في بلد عربي.
