هاجم الفنان السوري علاء قاسم، المخرجين والمنتجين وشركات الإنتاج، إذ وصفهم "بالكذابين والمنافقين"، دون أن يذكر السبب الذي دفعه إلى الهجوم.
ونشر قاسم عبر "فيسبوك" تدوينة أعرب من خلالها عن غضبه الشديد بسبب إخلال صنّاع الفن بالوعود والاتفاقات.
وعلق قاسم قائلا: "بمناسبة دراما رمضان.. بيتفق الممثل على أي شي مع المنتج أو مع المخرج أو مع كليهما.. بيبدأ عرض المسلسل بيكتشف الممثل انو الاتفاق ما تم، رغم الحلفانات والأيامين المعظمة ومسك الشوارب".
وأضاف معتبرا أن كل شخص في المهنة يلقي اللوم على الآخر: "بترجع للمنتج بقلك مو انا ما دخلني هادا المخرج .. بترجع للمخرج بقلك مو انا هادا المنتج .. بتجمع التنين سوا .. بيطلع معهم انو مدير الانتاج هو السبب .. بترجع لمدير الانتاج بقلك هنن التنين السبب و هكذا دواليك".
ووصف الفنان السوري هؤلاء الأشخاص "بالكاذبين والمنافقين"، متسائلا كيف يمكن لمهنة التمثيل أن تتطور بوجود أشخاص كهؤلاء على حد تعبيره، قائلا: "مجال المعتبرين حالهم قائمين عليه كذابين او منافقين او ما عندهم الحد الادنى من الرجولة .. كيف ممكن يتطور ؟؟ .. اغلبوا بيتعامل مع كل المهنة انها سبوبة ع طريقة سوق الهال ..".
واختتم علاء قاسم منشوره مباركا للمتابعين بحلول شهر رمضان المبارك: "رمضان كريم".
كما قامت الفنانة السورية، ليليا الأطرش، بالرد على كلام الفنان علاء قاسم، بعد أن هاجم المخرجين والمنتجين، مؤكدة بدورها أن هجومه منطقي، فصناع الدراما لا يفون بوعودهم.
وشاركت الأطرش منشور قاسم عبر صفحتها في "فيسبوك" وعلقت وهي تبدي دعمها له: "لسا كمان في اصدقائنا!! المنتجين والمخرجين ومدراء الإنتاج، يلي بيشوفك بيضرب على راسو وبيسألك أوف وين مختفي، ليش مبعد عن الوسط"، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تواصل بينهم إلا في مجال العمل.
وأضافت: "بيرجع بقلك عندي 3 مسلسلات رح تكون معي بالتلاتة انشالله، بيجي الأول بيختفي هوه وماعد بيهمو يتواصل"، مبينة أنه في حال حدث لقاء مصادفة بينهما، يبرر موقفه أن المخرج له رؤيته الخاصة.
وتابعت حديثها بأن كل شخص في المهنة يلقي اللوم على الآخر، فالمخرج أيضا يوجه اللوم إلى المنتج، أو يقول إن مدير الإنتاج أخبرهم أن الفنان قام بالسفر إلى خارج البلد، ليقوم مدير الإنتاج بنفي الحديث أيضا، مؤكدة بدورها أن لا أحد منهم قام بالاتصال، مشيرة إلى كثرة الوعود والحجج: "دائما حجج، ووعود، بيخلصوا التلت مسلسلات وبيخلص الموسم وبيجي الموسم الجديد نفس الحكي، خليني ساكتة أحسن".