أشادت الأمريكية كريستينا نيلسون، طليقة الفنان المصري سيد رجب بموهبة الأخير، وطالبت الجمهور بعدم مقاطعة أعماله، وذلك بعد أيام قليلة من اتهامها له بالاستيلاء على أموالها وطردها من منزلها.
ووجهت نيلسون رسالة شكر لكل من دعمها في أزمتها مع طليقها، وطلبت منهم أن يتقبلوا أنها ذكرت كل ما تملك من حقائق وليست آراء أو إهانة لأي شخص.
واعتذرت عن عدم إجراء أية مقابلات تطلب منها، وأكدت أن الموهبة لا تعني الطيبة، والدليل على ذلك موسيقى موزارت العظيمة، التي يستمع الجميع إليها على الرغم من كون صاحبها شخصا سيئا.
وأوضحت أنها لا تتجاهل الفنانين الروس بسبب أوكرانيا، وبالتالي على الرغم من كون سيد رجب تسبب لها في أذى، فهذا لا يعني مقاطعة موهبته.
وجاءت هذه الرسالة بعد أن عبر البعض عن غضبه من الفنان سيد رجب، واعتبروا أن ما يقدمه على الشاشة مغاير تماما لشخصيته الحقيقية.
لذلك اضطرت طليقته الثانية توضيح هذه النقطة، ومطالبتها للفصل بين سيد رجب الفنان والإنسان، وفي نهاية حديثها وجهت الشكر لداعميها، بعدما أشعروها بأنها تمتلك عائلة في مصر، وعادت للتأكيد على أنها لن تقبل بأية مقابلات.
وكانت طليقة سيد رجب، قد كشفت قبل أيام قليلة عن تفاصيل صادمة بحياتها الزوجية، وذلك عقب قيام زوجها سيد رجب بتطليقها غيابيا، لتثير جدلا كبيرا بحديثها عن ما فعله الفنان بحقها.
ووجهت كيكي نيسليون، اتهامات لسيد رجب أكدت فيها أنه طردها من البيت وحرمها من حقوقها المالية عدا عن استيلاء رجب على أموالها.
وشاركت نيسليون منشورا عبر حسابها الخاص في فيسبوك، تحت عنوان ”خلف الكواليس مع أبو العروسة سيد رجب“ أكدت فيه أن سيد رجب طردها من البيت بمنطقة دهشور، في محافظة الجيزة جنوب القاهرة، ناكرًا وجود أية حقوق لها فيه.
وأوضحت: ”سيد رجب كان يعمل بأحد المصانع عندما عرفته. وفي عام 2002، استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي“، مؤكدة أن ”هذه الشقة كانت مكان سكننا لمدة 15 عامًا، ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني“.
من جهته علّق الفنان المصري على الاتهامات التي وجهتها له نلسون، وقال في بيان أصدرته محاميته أميرة محمود بهي الدين، ”راعنا ما نشر اليوم على الصفحة الشخصية بتطبيق الفيسبوك للسيدة كريستينا نلسون ديفيس، مطلقة الفنان سيد رجب، من ادعاءات غير صحيحة، تمس الحياة الشخصية“.
وأضاف البيان ”هذه ادعاءات لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع، وتوجد بين الثنائي خصومة ونزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية؛ بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها“.
وأكد سيد رجب أنه ”ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية، ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته – رغم محاولاته الدؤوبة لحلها ودِّيًّا؛ تجنبا لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء، إلا أنها رفضتها جميعا، بما لذلك من دلالات، لا مجال لتفسيرها هنا“.