زوجة سيد رجب: طلقني غيابيًا وطردني واستولى على أموالي

أرشيف فوشيا
تقوى الخطيب
23 مارس 2022,10:00 ص

كشفت زوجة الفنان المصري سيد رجب، عن تفاصيل صادمة بحياتها الزوجية، وذلك عقب قيامه بتطليقها غيابيا، لتثير جدلا كبيرا بحديثها عما فعله الفنان بحقها.

ووجهت كيكي نيسليون، وهي أميركية الجنسية، اتهامات لسيد رجب أكدت فيها أنه طردها من البيت وحرمها من حقوقها المالية عدا عن استيلاء رجب على أموالها.

وشاركت نيسليون منشورا عبر حسابها الخاص في فيسبوك، تحت عنوان "خلف الكواليس مع أبو العروسة سيد رجب" أكدت فيه أن سيد رجب طردها من البيت بمنطقة دهشور، في محافظة الجيزة جنوب القاهرة، ناكرًا وجود أية حقوق لها فيه.

وتابعت: "في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، لكنني الآن أود أن أروي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به".





وأضافت: "منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام استعداداً لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي. غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخول مزرعتي وبيتي".

وأشارت إلى أنها وسيد رجب كانا قد اتفقا على الانفصال بشكل ودي دون طلاق، حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بها والإقامة في مصر، غير أنه ودون أسباب، بحسب نيسليون، رفض رجب التوقيع على الاتفاق.

وقالت إنه: "في شهر يونيو، ودون مناقشة، تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار. وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي، إلا إذا لجأت إلى القضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن".

كما أوضحت أن "القضايا الآن في المحاكم منذ شهور، فيما يرفض سيد رجب التحدث معي طوال هذه الفترة، ولم يصلني منه أي شيء منذ أبريل الماضي".

وأوضحت: "سيد رجب كان يعمل بأحد المصانع عندما عرفته. وفي عام 2002، استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي"، مؤكدة أن "هذه الشقة كانت مكان سكننا لمدة 15 عاماً ، ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني".

وبينت أنه "في عام 2009، عندما كان سيد رجب يخطو خطواته الأولى، اقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي. فقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وساهمت في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90% من تكلفة تأثيث وتجهيز المنزل".

وأكملت: "هذا البيت في دهشور كان بالنسبة لي حلما يتحقق. كنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولية عن رعاية الحيوانات وتغذيتها، والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وغيرها من الأمور".

وأكدت: "سيد رجب لم يكن موجودًا هناك حتى في أوقات الفراغ. إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض. فحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه. ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول تلك العقود حتى اكتشفت أنه ينكر حقوقي فيها".

وأضافت نيسليون: "اضطررت أن أروي هذه التفاصيل لأنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله ومن أجل أولاده عن حب وعاطفة، مع العلم أنني أيضاً كنت أتحمل مصروفات الحياة اليومية، والهدايا والطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة لأميركا".

وذكرت أنها أخلصت جداً لهذه العلاقة، وساعدته كثيرًا، وهو اعترف بهذه المساعدة في العديد من اللقاءات التلفزيونية، وكان يقر بأن الشهرة والمكانة اللتين يتمتع بهما الآن هما بفضل دعمها ومساعدتها له.

وتساءلت: "كيف يتم إنكار كل ذلك؟ كيف ينكر علاقة دامت 21 سنة واستثمرت فيها كامل مدخراتي، والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير، إضافة إلى الفحوصات الدورية لمرض السرطان لعدم وجود تأمين طبي".

ولفتت: "لقد أنهيت حياتي العملية ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة. والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد رجب لي"، مختتمة منشورها بالقول: "يؤسفني يؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لأبو العروسة".

وقالت في منشور آخر: "شكرا لكل الدعم والتضامن عن القضايا انا معايا مكتب الاستاذة عزة سليمان و الاستاذ صلاح السمان. الف شكرا".





وسيد رجب من مواليد عام 1950. قدم أول أدواره في فيلم "أحلام صغيرة"، وشارك في عدة أفلام ومسلسلات شهيرة، كان آخرها مسلسل "أبو العروسة" الذي استحوذ على اهتمامات المصريين، لكونه يتناول المواقف والحياة اليومية والمشكلات الحياتية للأسر المصرية.

google-banner
foochia-logo