نجل أنطوان كرباج يرد على أنباء وفاة والده.. وحالة غضب بعد انتشار الشائعة

نفى وليد كرباج، نجل الممثل اللبناني أنطوان كرباج، الأخبار التي جرى تداولها عبر وسائل الإعلام اللبنانية عن وفاة والده بعد معاناة من مرض الزهايمر العضال.
وقال نجل الممثل أنطوان كرباج إن والده بصحة جيدة، وما زال على قيد الحياة، مؤكدًا أنه تحدث معه وكانت الأمور على ما يرام.
واستغرب نجل الممثل أن يتم تداول هذه الأخبار المغلوطة عبر وسائل الإعلام، إذ تسارع الجميع بنشر الشائعة في ظل الأوضاع المتردية التي يمر بها لبنان.
وختم حديثه بالدعوة إلى الهدوء، معلقا بالقول: "انطوان لا زال حيا يرزق".

في السياق نفسه، أكد الاعلامي في قناة" ال بي سي" أدمون ساسين أنه ‏بعد الاتصال بعائلة الممثل أنطوان كرباج، نفت العائلة خبر وفاته، مؤكدة أنه بخير، معلقا بالقول: "من غير المقبول خروج عن كل معيار إنساني وأخلاقي ومهني، اعلان وفاة انسان من دون التأكد من الخبر، والتسبب بأذية عائلته وأحبائه وأصدقائه".

واعتبرت الاعلامية فاطمة عبدالله أنه من المؤسف ‏كيفية انتشار إشاعة والجميع يتم تداولها، بخاصة أنه من المفترض أن يكون الإعلامي مصدر الخبر، معلقة بالقول: "عالم اليوم سريع لدرجة عم يبلعنا كلنا وينصب النا أفخاخ مرسومة عقياسنا. ما في أبشع من إشاعة الموت. حقك علينا يا أستاذ".

الجدير ذكره، فإن الممثل أنطوان كرباج ولد في الرابع من شهر سبتمبر عام 1935، في بلدة زبوغا قضاء المتن في لبنان.
بدأ مسيرته الفنية في مطلع الستينات، حيث التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، حيث لعبت هذه الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
وللفنان تاريخ ثري ما زال حاضرا في ذاكرة الجماهير، من خلال أدواره التي جسدها سواء على المسرح أو الشاشة الصغيرة منذ الستينات، بدءا من الملك والوالي إلى المفتش والمهرب والمهرج والقائد الروماني باتريكوس بالما ويوسف بك كرم وهولو وماكبث وأوديب.
كما لعب أدوارا لها طابع قروي وأخرى في مسرحيات الرحابنة إلى جانب فيروز، مثل مسرحية "يعيش يعيش" التي يأخذ فيها دور المهرب، وشارك في أعمال فرقة كركلا ومسرحيات وأدوار لكتاب عالميين مثل شكسبير، وجان بول سارتر وفكتور هوغو.