كشفت الفنانة المصرية بثينة رشوان، عن أسباب عودتها إلى التمثيل بعد غياب دام لأكثر من تسع سنوات عن تقديم أي أعمال فنية جديدة، كما أوضحت سبب إصرارها على الذهاب إلى المسرح والمشاركة في عرض مسرحيتها "في انتظار بابا"، بنفس ليلة وفاة شقيقتها، وهو الأمر الذي تعجب منه الكثيرون.
وصرحت بثينة رشوان لـ"فوشيا" أنها كانت ترغب في العودة إلى الساحة الفنية مرة أخرى، لأنها عاشقة للفن، وما حمسها أكثر لذلك هو أولادها، حيث وجدت منهم الترحيب الشديد للفكرة عندما كانت تأخذ رأيهم، كما أكدت أن أولادها يفتخرون بها وبالأعمال الفنية التي قدمتها على مدار مشوارها الفني، وهناك أعمال عديدة لها يحبون مشاهدتها بصفة دائمة.
وأوضحت أن العمل في الفن مسؤولية كبيرة، وأهمها الالتزام بالمواعيد مهما كانت الأسباب أو الظروف التي يتعرض لها الفنان، وأشارت إلى أنها أصرت على المشاركة في العرض المسرحي الخاص بها في اليوم تفسه الذي توفيت فيه شقيقتها، على الرغم من أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة جدا، ولكنها حاولت على قدر الإمكان أن تخفي تلك المشاعر بداخلها على خشبة المسرح؛ لأن الجمهور يحضر من أجل الاستمتاع وليس له أي علاقة بالمشاكل أو الظروف الشخصية للفنان.
وأشارت إلى أنها تعودت طوال مشوارها احترام فنها وجمهورها، ولهذا قررت عدم الاعتذار عن العرض، على الرغم من أن فريق العمل كان يتوقع غيابها في هذا اليوم وعدم قدرتها على المشاركة خصوصًا أن العرض المسرحي يتضمن عددا من الاستعراضات الغنائية والمشاهد الكوميدية التي يصعب أن تقدمها وهي في حالة حزن، ولكنها استطاعت أن تفصل بين حياتها الخاصة والشخصية التي تقدمها للجمهور.
من ناحية أخرى أكدت "رشوان" أن هناك أعمالا درامية معروضة عليها، ولكنها حتى الآن لم تحسم قرارها في أي منها.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال بثينة رشوان كان مسرحية "زقاق المدق"، وشارك في بطولتها كل من دنيا عبد العزيز وشمس وبهاء ثروت ومجدي فكري، وهي تأليف الكاتب والروائي الراحل نجيب محفوظ ورؤية درامية وأشعار محمد الصواف وإخراج عادل عبده.
