حرص الأمير تشارلز، ودوقة كورنوال كاميلا، والأمير وليام وزوجته، كيت ميدلتون، على إحياء ذكرى يوم الكومنولث نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية التي لم تحضر تلك المناسبة للمرة الأولى منذ ما يقرب من 10 أعوام.
وسبق للملكة أن أدلت بتصريحات في وقت سابق أكدت خلالها أنها تأمل أن يظل الكومنولث قوة مؤثرة من أجل الخير في العالم لصالح أجيال عديدة قادمة، بالتزامن مع تجديدها وعدها الذي قطعته على نفسها في العام 1947 بأن تكرس نفسها دوما لصالح تلك المناسبة.
وسبق للملكة، التي تعافت مؤخرا من فيروس كورونا والتي مازالت تعاني من بعض المشاكل على صعيد الحركة، أن عبّرت عن تمنياتها بأن تتمكن من حضور قداس "يوم الكومنولث"، الذي يحظى بأهمية خاصة في تقويم المناسبات الملكية، جنبا إلى جنب مع الأمير تشارلز، كاميلا، وليام وكيت.
لكن مسؤولين من القصر الملكي كشفوا يوم الجمعة الماضي أن الملكة – التي تترأس الكومنولث – طلبت من نجلها، تشارلز، أن ينوب عنها في تلك المناسبة بعد مناقشة الترتيبات مع أفراد الأسرة الملكية.
ويعتقد، وفق ما ذكرته تقارير صحفية بريطانية، أن ضمان راحة الملكة، التي تستعين الآن بعصا بسبب صعوبات الحركة التي تواجهها، كان أحد الاعتبارات الرئيسية في قرارها بعدم المشاركة.
والتُقطت صور تظهر أمير ويلز ودوقة كورنوال، تشارلز وكاميلا، لدى وصولهما الفعاليات الاحتفالية في كنيسة وستمنستر، في حين كان بانتظارهما هناك دوق ودوقة كامبريدج، وليام وكيت، وبمجرد ان تقابلوا، فقد هموا جميعا ليتبادلوا القبلات مع بعضهم بعضا.
وكان من ضمن الحضور أيضا كل من رئيس الوزراء، بوريس جونسون، زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، وزيرة الخارجية، ليز تروس ولفيف من الضيوف.
إلى ذلك، حرصت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، على إظهار دعمها لأوكرانيا بارتدائها فستانا على شكل معطف باللون الأزرق الملكي المميز لعلم أوكرانيا، من توقيع دار كاثرين ووكر، وأكملت الإطلالة بقبعة باللون نفسه ماركة Lock & Co وحذاء ماركة روبرت ساندرسون.
وحرصت كيت على إبراز إطلالتها بشكل أكثر تميزا باختيارها الظهور بطقم مجوهرات من الياقوت كانت تمتلكه الأميرة ديانا، وقد ارتدت القلادة والأقراط أنفسها التي ظهرت بها خلال استقبالها وزوجها الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، وزوجته، أولينا، بقصر باكنغهام في أكتوبر عام 2020.