احتفلت أملي ابنة الفنانة الأردنية المقيمة في سوريا، صفاء سلطان، بعيد ميلاد والدتها، قبل الموعد الحقيقي له، في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث إنها من مواليد هذا اليوم عام 1980.
وظهرت أملي مع والدتها وهما ترقصان على وقع أغنية ميريام فارس "حالة حلوة"، وبدت الأم وابنتها في حالة تناغم وانسجام، فيما فوجئ العديد من المتابعين أن لصفاء سلطان ابنة شابة.
ووثقت أملي فيديو رقصها مع والدتها عبر صفحتها على إنستغرام، ووجهت إليها رسالة قالت فيها: "كل عام وانتي الخير والفرح بحياتي يا قوتي وسندي رفيقة ايامي الحلوه والسيئه جيشي الوحيد اماني وفرحة قلبي جنتي وحنونتي منزعل ومنرضى ومنبكي ومنضحك سوا لاخر يوم بحياتنا محظوظه فيكي وبحبك كتير يخليلي ياكي يا اختي ورفيقتي وأمي الجميله تبقى ضحكتك مضوية الدنيا وتبقي بصحتك وقوتك وجمالك كل العمر❤️".
وتلقت الأم وابنتها التهاني والتبريكات من الجمهور، متمنين لهما حياة مستقرة وسعيدة، بينما أبدى البعض استغرابه بالقول: "معقول عندها بنت بعمر الشباب"، و"ما شاء الله هاي بنتها؟".
وكانت أملي احتفلت بعيد ميلادها الواحد والعشرين في شهر مايو 2021، فيما كانت المفاجأة بأن والدتها غنت لابنتها أغنية لنوال الزغبي والتي أهدتها إياها بهذه المناسبة السعيدة.
وظهرت الأم والابنة بملابس متشابهة؛ إذ أطلتا بالجينز الأزرق الضيق والبلوزة البيضاء المكشوفة عند الكتف.
يذكر أن صفاء سلطان لديها فقط ابنة وحيدة من زواجها الأول، وسبق وأن تزوجت أكثر من مرة وانتهت زيجاتها بالانفصال.
وفي سياق آخر؛ شاركت النجمة صفاء سلطان متابعيها عبر إنستغرام مقطع فيديو طريفا وهي تتمايل على أنغام الأغنية التي اجتاحت الترند في الآونة الأخيرة ”الغزالة رايقة“.
وظهرت صفاء بكامل حيويتها ومرحها وهي تدندن مع الأغنية وترقص على أنغامها داخل السيارة، مرتدية الملابس الشتوية، بينما أرفقت الفيديو بتدوينة لخصت فيها إحدى تجاربها في الحياة.
وكتبت في تدوينتها: ”لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم أحتاج فيه القوة لكي أظلّ لطيفة ، أعني – أنا شخص لطيف بالأصل – ولا أضمر الشر لأحد، لكن القدرة على تحمّل الأشخاص وأفعالهم تتضاءل تدريجياً لديّ“.
وأضافت: ”صبري ينفد الآن ولدي استعداد أن أخسر أيًا كان مقابل كسب راحتي.. تمر عليّ أيام أكون فيها نزقة للغاية“.
وتابعت: ”لم أعد أرغب أن أفعل لأحد شيء على حساب نفسي، أقاوم لدرجة معيّنة ثم أتوقف“.
وأكدت أن ”الإحسان هو ما أقدمه الآن، أحسن إلى الآخرين وأقدم قناعتي تجاه الآخر، وكي لا أتحول إلى شخص كريه في هذا العالم المليء بالمرضى النفسيين“.