تحدثت النجمة كاميلا كابيلو لأول مرة عن كواليس انفصالها عن حبيبها، شون مينديز، خلال استضافتها ببرنامج New Music Daily الذي يقدمه الدي جيه، زين لوي، عبر خدمة البث الموسيقي "أبل ميوزك".
وبينما أحجمت كاميلا عن الخوض في تفاصيل وخصوصيات العلاقة، إلا أنها تحدثت عن جزئية تغير الأولويات في حياة كل منهما مع سعيهما لشق طريقهما في الحياة المهنية وهما في العشرينات من العمر.
وبدأت كاميلا حديثها بالقول: "تبدلت أولوياتي وتغيرت الأهداف التي كنت أصبّ تركيزي عليها طوال حياتي. خلال سنوات مواعدتي لشون، لم أكن أعرف، حتى وقت كتابتي هذا الألبوم، وحتى إلى الآن، كيف لي أن أكون إنسانة كاملة في كل شيء؟ وهو ما كان يأخذ من تفكيري وتركيزي".
وتابعت كاميلا: "وبعيدا عن حياتي المهنية، لم يكن تركيزي منصبا حتى عليها، بل كان هذا الألبوم مجرد أداة لكي أصير امرأة أكثر نضجا واكتمالا ولكي أعزز الود في علاقتي بمن يتعاونون معي. وكان هذا هو هدفي الأول، ولم يكن حتى هدفي هو البحث عن تقديم أفضل ألبوم وأفضل موسيقى".
وواصلت كاميلا: "وكان هدفي الأول هو كيف لي أن أقدم موسيقى مع أناس أود أن أتناول معهم وجبة العشاء بعد ذلك، وكيف يمكن لذلك أن يساعدني في بناء جسور ثقة مع الناس، وكيف يمكنني التحدث عن الأشياء الرديئة التي لم يسبق لي التحدث بشأنها مع أي شخص؛ لأجد الفرصة بعد ذلك لأتحدث عنها حيث يتواجد هؤلاء الناس، الذين أشعر تجاههم بحالة من الارتياح".
ثم أكملت بقولها: "وكان ذلك نفس الشيء خلال السنوات التي قضيناها أنا وشون سويا؛ فقط كنت أفكر في الطريقة التي أعيش بها حياة سعيدة وفي الطريقة التي أتمتع فيها بعلاقة سوية سعيدة. وكنت أخضع لجلسات علاجية في كثير من الأحيان، وقد بدأ تركيزي يتغير بالفعل. وحتى الآن وأنا في مرحلة الترويج لألبومي الجديد، أتضايق لو لم يكن بوسعي الاستمتاع بحياتي".
وأضافت: "وأنا أتصور أنه مع تقدمي في العمر، تتغير الأولويات، وأتصور أن ذلك هو ما كنا نفكر فيه أنا وشون في نفس الوقت؛ لأننا بدأنا في سن صغيرة أيضا، وكنا نسعى لمعرفة كيف لنا أن نصير أفرادا بالغين أسوياء، وهو ما يعني أحيانا ألا يكون تركيزك الأول هو حياتك المهنية".
وختمت كاميلا، 25 عاما، حوارها بالحديث عن نصيحة تلقتها من والدتها عقب انفصالها عن شون، حيث قالت: "أخبرتني أمي بأني محطمة الآن بعد انفصالي وأن هذا الشعور سيتكرر لدي حال حدث انفصال في المرة القادمة. كما أخبرتني بأن التجربة ستتكرر؛ لأن تلك هي الحياة، ولا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي ينتظره، فالحياة تمضي وتتكرر فيها الأحداث والتجارب".