أكد الفنان العراقي الشاب نور الزين أهمية "السوشال ميديا"، ودورها الكبير في مساعدة الفنان على الانتشار وصولاً للنجومية في بعض الأحيان، مشيراً إلى دور "يوتيوب" على وجه الخصوص في زيادة انتشار المطرب.
وقال إن "يوتيوب" أزاح عن شركات الإنتاج عبء طرح الأغاني على الأقرص الصلبة (CD) والتواصل مع القنوات التلفزيونية لبث الأغاني على الشاشات وصو لاً لانتشارها.
وبين الزين أن انطلاقته الفنية كانت في عام 2007 لكن شركة الإنتاج المحتكرة له حدّت من ظهوره فنياً دون إصدار أي أغنية له، ليتكمن بعدها من الانتشار بعيداً عن الشركة بأدائه أغنيات عراقية تراثية مع عدد من الشباب العراقيين الموهوبين. بعد أن جاء اكتشافه لموهبته بالغناء في سن مبكرة.
وصرح نور الزين خلال استضافته في برنامج "طرب مع مروان خوري" عن موقفه من المقابلات التلفزيونية المتكررة للفنانين، مفضلاً الإقلال من تلك اللقاءات خصوصاً للمطربين.
واعتبر أن مهمة المطرب الأساسية تكمن في الغناء، وتقديم أفضل ما لديه من مقدرات صوتية لإغناء أذن المستمع فنياً، معلقاً بعبارة: "لا أحبذ الظهور في المقابلات" والتي تضع على عاتق الفنان مسؤولية التصريح عن أي كلمة تفهم بشكل خاطئ بحسب تعبيره.
وكشف عن تعاون فني قريب سيجمعه مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي بأغنية من كلمات رامي العبودي وألحان نور الزين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، كذلك تعاون جديد مع وليد الشامي في أغنية من كلمات رامي العبودي.
وبين أنه يفضل التلحين على الغناء لدرجة اعتذاره عن إحياء بعض الحفلات بسبب انشغاله بنظم الألحان في الاستديو الخاص به، حيث يلتزم بنمط حياة مقيد بين الاستديو والمنزل، حيث يتخذ من الاستديو مكان إقامة طويلة في بعض الأحيان.
و أكد الزين دور الكلمة في انتشار الأغنية العراقية، ووصولها إلى قلوب المستمعين، إذ إنها تشكل العامل الأساسي في نجاح هذا اللون من الطرب، وعلى الفنان العراقي مسؤولية انتقاء الكلمات المعبرة عن هوية وثقافة العراق ضمن مجموعة قواعد تحكم ذلك، ثم الانتقال لمرحلة اختيار الألحان المتسقة والمعبرة عن مضمون الكلام.
وكشف أن معياره الأساسي في انتقائه أغانيه يكمن في مدى توافق واتساق الكلام مع شخصية الزين مفضلاً تلحين أغنياته بنفسه.
