شوهدت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية للمرة الأولى منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا وإلغائها أنشطتها التي كان من المفترض أن تعقدها في الأيام الماضية.
ومن الواضح أن الملكة باتت تتمتع بصحةٍ جيدة؛ إذ تمكنت أخيرا من العودة لممارسة مهامها الملكية، فعقدت أمس الثلاثاء، اجتماعين افتراضيين مع السفراء الأجانب في منزلها بقلعة وندسور، وذلك بعد 9 أيام من إصابتها بأعراض خفيفة لفيروس كورونا.
وخلال الاجتماعات الافتراضية، أطلت الملكة بفستان باللون الأخضر الزاهي، وأكملته بعقدٍ من اللؤلؤ المميز.
وكانت صحيفة "ديلي ميل"، قد أشارت إلى أن الملكة بدأت بممارسة حياتها الاعتيادية منذ الأحد الماضي، حيث اجتمعت مع بعض أحفادها في زيارة خاصة في الهواء الطلق على أراضي قلعة وندسور.
وذكرت الصحيفة أن الملكة التقت بالأمير وليام وكيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة - الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس - في ضوء شمس الشتاء في منزل فروغمور، وكذلك كانت الأميرة بياتريس وابنتها سيينا البالغة من العمر 5 أشهر هناك أيضًا.
وخلال الأسبوع الماضي، ألغت الملكة ارتباطاتها الافتراضية المخطط لها بسبب أعراض كورونا المستمرة.
وقال القصر حينها إن الملكة كانت تعاني من "أعراض خفيفة شبيهة بالبرد" لكنها تواصل أداء "الواجيات الخفيفة"، حيث تشير الواجبات الخفيفة على الأرجح إلى مسؤوليات رئيس الدولة مثل قراءة المستندات والخطابات والرد عليها.
وكانت شائعات وفاة الملكة قد رافقت إعلان إلغاء الملكة لمهامها، حيث تداول البعض مزاعم تؤكد وفاة الملكة بالفيروس، وأن العائلة الملكية تؤخر إعلان الوفاة، حتى تضمن انتقالا سلسا للسلطة وتسلم الأمير تشارلز مسؤولياته الملكية.
وأفاد موقع Hollywood Unlocked، وهو موقع إخباري للمشاهير له عدد كبير من المتابعين، أنه تم العثور على الملكة ميتة، مضيفا: "أبلغتنا مصادر قريبة من العائلة الملكية حصريًا بوفاة الملكة إليزابيث، التي كان من المقرر أن تحضر حفل زفاف محرر مجلة فوغ البريطاني إدوارد إنينفول، ولكن تم العثور عليها ميتة".
ونفى حينها دايو أوكيويل، رئيس الأركان في مجلس اللوردات، تلك المزاعم قائلا "إن التقرير عن وفاة الملكة "كاذب""، ليأتي ظهورها ويؤكد أن الملكة بصحةٍ جيدة وتؤدي مهامها الرسمية.