علقت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم، على جدل اعتذار الفنانة اللبنانية هبة طوجي عن حفلها الذي كان مقرراً إقامته في "أوبرا دمشق".
ونشرت تماضر غانم تدوينة عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "بالوفا كنا وكانوا وبالمواقف البسيطة بانوا.. يلا بالناقص منكم".
وأحدثت هبة طوجي موجة من الجدّل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أصدرت الجهة المنظمة للحفل، بيانا رسميا وصفت انسحاب النجمة اللبنانية والمايسترو أسامة الرحباني بالـ "مفاجئ".
واعتبرت الجهة المنظمة أن أسباب الإلغاء من جانب الفنانين اللبنانيين "غير واضحة أو مقنعة"، بعد طرح التذاكر للبيع وقرب نفادها، و"تجهيز كل ما يلزم من ترتيبات فنية ولوجستية..."، وأعربت الشركة عن أسفها واستغرابها مما حدث.
وعلقت هبة طوجي على جدل انسحابها بعد ساعات من إصدار البيان، وأكدت أن "العالم يشهد اليوم جواً من التشنج الإقليمي والصراعات السياسية الكبيرة، والأكبر منا بكثير، ولكوني فرد من فريق من التقنيين والموسيقيين، تشاورنا وقررنا أن الظروف ليست مناسبة لتقديم هذه الحفلة في سوريا".
وختمت هبة طوجي رسالتها بالقول "أعدكم أن نلتقي قريباً وأتمنى أن تتفهموا قراري" و"ستظل لغتي هي الحبّ والفن والإنسانية".
الاعتذار زاد من غضب الجمهور في سوريا، ووصفوا ما قالته "عذر أقبح من ذنبك"،
وأكدوا أن اعتذار الفنانة اللبنانية يفتقر لعناصر الإقناع ومساهمته في تكريس المقاطعة والحصار الذي تعانيه سوريا.
ونقلت إذاعة محلية تدعى "نينار إف إم" عن مصادر لم تسمها، أن هبة طوجي وأسامة الرحباني تعرضا لضغوطات من جهات ومؤسسات معينة من أجل إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته في دمشق، وذلك حفاظاً على استمرار عقود العمل المستقبلية لهما.
على الصعيد ذاته، كان من المقرر أن يتولى الموسيقار أسامة الرحباني إدارة الحفلين، في إطار التعاون المستمر بينه والمغنية هبة طوجي.
وفي الشأن الفني أيضا، تعمل الفنانة اللبنانية هبة طوجي برفقة أسامة الرحباني على إصدار ألبوم جديد بصوتها، وصفه الرحباني بالتعاون المختلف حد "الجنون" بالموسيقى، على مستوى الأفكار وتنوع المواضيع.