ألغت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ارتباطاتها الافتراضية التي كان من المخطط أن تعقدها يوم أمس الثلاثاء، مع استمرار معاناتها من أعراض خفيفة لفيروس كورونا.
وقال قصر باكنغهام: "بما أن جلالة الملكة ما تزال تعاني من أعراض تشبه أعراض نزلة البرد المعتدلة، فقد قررت عدم إجراء ارتباطاتها الافتراضية المخططة اليوم، لكنها ستستمر في المهام الخفيفة"، حيث تشير الواجبات الخفيفة على الأرجح إلى مسؤوليات رئيس الدولة مثل قراءة المستندات والخطابات والرد عليها.
وأضاف مصدر مقرب من القصر لشبكة CNN أن ارتباطات الملكة الأخرى خلال الأسبوع المقبل سيتم تحديدها في أقرب وقت.
وفور تداول أنباء إلغاء الملكة، تداول البعض مزاعم تؤكد وفاة الملكة بالفيروس، وأن العائلة الملكية تؤخر إعلان الوفاة، حتى تضمن انتقالا سلسا للسلطة وتسلم الأمير تشارلز مسؤولياته الملكية.
وأفاد موقع Hollywood Unlocked، وهو موقع إخباري للمشاهير له عدد كبير من المتابعين، أنه تم العثور على الملكة ميتة، مضيفا: "أبلغتنا مصادر قريبة من العائلة الملكية حصريًا بوفاة الملكة إليزابيث، كان من المقرر أن تحضر حفل زفاف محرر مجلة فوغ البريطاني إدوارد إنينفول، ولكن تم العثور عليها ميتة".
وسرعان ما انتشر التقرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من عدم وجود إعلان من قصر باكنغهام.
ولكن دايو أوكيويل، رئيس الأركان في مجلس اللوردات، قال إن التقرير عن وفاة الملكة "كاذب".
وكانت قد ثبتت إصابة الأمير تشارلز، نجل إليزابيث الأكبر ووريث العرش البريطاني، للمرة الثانية بفيروس كورونا يوم الـ 10 من فبراير/ شباط، بالإضافة إلى زوجته كاميلا، ليعلن القصر يوم الأحد 20/2/2022 أن الملكة أصيبت أيضا بالفيروس.
وعلى الرغم من الاختبارات الإيجابية لفيروس كورونا، استمرت الملكة في العمل منذ يوم الأحد وأصدرت رسالة تعزية لشعب البرازيل بشأن الفيضانات في البلاد يوم الاثنين.
وبعد إعلان إصابتها، تجدد الاهتمام بصحة الملكة نظرًا لتقدمها في السن ومشكلاتها الصحية التي بدأت بالظهور في أواخر العام الماضي.
وكانت الملكة - التي بلغت 70 عامًا كملكة بريطانية في أطول فترة حكم عرفها التاريخ - قد استأنفت في بداية هذا الشهر علاقاتها الشخصية بعد أن تراجعت خطوة إلى الوراء بناءً على نصيحة الأطباء بالراحة، بعد قضاء ليلة في المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لسبب غير معروف.
كما ظهرت وهي تستخدم عصا المشي في العديد من المشاركات في الأشهر الأخيرة.