كشفت الفنانة المصرية رشا مهدي عن أسباب غيابها المستمر، والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، في الوقت الذي تحدثت فيه عن كيفية الحفاظ على جمالها ورشاقتها وعلاقتها بالرياضة، والطبق الرئيسي في وجباتها اليومية، وعلاقتها بالموضة والأزياء.
كذلك، تطرقت رشا في حوار مع موقع "فوشيا" للحديث عن سر اهتمامها بمنصات "السوشال ميديا" في الفترة الأخيرة، وعن زوجها ومدى تدخله في عملها.
غيرت من نوعية أدوارك في آخر أعمالك الدرامية من خلال حكاية "لحظة ضعف" من مسلسل "ورا كل باب".. ألم تقلقي من تلك التجربة؟
كان تحديا كبيرا بالنسبة لي أن أغيّر في نوعية الأدوار التي اعتدت على تقديمها طوال مشواري الفني، لكنني في الوقت نفسه كنت أبحث عن هذا التغيير منذ فترة طويلة ولا أستطيع فعل ذلك لأن الأدوار التي كانت تعرض علي كلها قريبة من التي تعود عليها الجمهور، حتى جاءني مسلسل "ورا كل باب" الذي تمسكت به كثيرا، حيث جذبني في شخصية "سناء" أنها قريبة من الواقع وامرأة ستجدها في كل بيت مصري، وهي المرأة الشعبية الأصيلة، واستمتعت جدا بالتجربة خلال فترة التحضير والتصوير.
ما صحة وجود جزء ثان من المسلسل؟
لم يتحدث معي أحد من فريق العمل حول هذا الأمر، ولا أظن أنه سيكون هناك جزء ثان للقصة التي قدمتها لأنني أرى أنها استوفت بشكل جيد ولا تحتاج إلى تتمة بل وعرضت قضية الإدمان بطريقة بسيطة وواضحة، والأفضل بالنسبة لي أن أقدم حكاية أخرى لو هناك جزء جديد من مسلسل "ورا كل باب".
يبدو أنكِ تحمست للأعمال المكونة من عدد حلقات قليلة.. أليس كذلك؟
مسلسلات الخمس حلقات أو العشر حلقات أعطت حالة من التكثيف ومنعت المط والتطويل في الدراما التلفزيونية وهذا أكثر ما أعجبني بها، لكن وجود الدراما المكونة من 30 حلقة أمر ضروري أيضا لأن ذلك يسمح بوجود التنوع لدى المشاهد ليختار ما يميل له، وهذا أمر صحي بكل تأكيد، وفي النهاية عن نفسي أبحث عن الدور الجيد والمختلف وأختاره سواء كان في حلقات قليلة أو طويلة.
البعض يرى أن خطواتك الفنية بطيئة بسبب غيابك لفترات عن العمل.. ما سبب ذلك؟
منذ بدأت في مجال التمثيل تعودت ألا أنزل من بيتي إلا إذا كان العمل الذي اخترته يستحق مني أن أبذل فيه كل مجهودي وطاقتي، فأنا لا أعمل بمبدأ الكم بل أفضل النوع؛ لأنه يمكن أن أقدم أعمالا قليلة لكنها تعيش مع الجمهور وتبقى في ذاكرته لسنوات طويلة، وهناك أعمال عديدة تعرض علي ولكنني أعتذر عنها لأنها لم تكن على المستوى الذي أتمناه أو أطمح إلية.
من النجوم الذين تتمنين العمل معهم بالمستقبل؟
تعاونت مع أغلب النجوم الكبار خلال مشواري الفني، والحقيقة أنني استفدت من خبراتهم الكثير، وأضافوا لي أشياء عديدة في المجال المهني، لكن من النجوم الذي أتمنى العمل معهم هو الفنان يحيى الفخراني لأنه من الشخصيات المحببة لقلبي وأحرص على مشاهدة كل أعماله الفنية، ومن المخرجين أتمنى العمل مع كاملة أبو زكري وتامر محسن ومحمد ياسين.
كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا؟
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت شيئا مهما وأساسيا في حياتنا، ولذلك لا يمكن تجاهلها، وعن نفسي كنت مهتمة بتويتر أكثر من باقي حساباتي الأخرى، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت أهتم بإنستغرام وفيسبوك، وعن نفسي أرى أن السوشيال ميديا مفيدة جدا للفنان لأنها تقربه من جمهوره وتنشأ حالة من التواصل الدائم والمستمر بينهما، الأمر الذي لم يكن موجودا بالقوة نفسها في الأوقات الماضية، وأحب فكرة التفاعل والرد على تعليقات الجمهور ومعرفة آرائهم بكل صراحة.
تعتبرين من الفنانات القلائل اللاتي لا يحرصن على استخدام المكياج في أغلب أوقاتهن.. ما السر وراء ذلك؟
أنصح كل امرأة ترغب في الحفاظ على جمال بشرتها ونعومتها بأن تستخدم المكياج بشكل قليل ونادر جدا، فأنا في حياتي العادية لا أستخدمه ولكن بحكم العمل الجأ إليه، وأيضا من الأشياء الهامة للحفاظ على البشرة ورونقها هو شرب المياه بكميات كبيرة، وأحيانا أنوع وأضع على المياه ليمونا أو نعناعا لتغيير طعمها.
ما هي علاقتك بالموضة والأزياء؟
أحب متابعة كل ما هو جديد في عالم الموضة، وأعتبر نفسي مجنونة شراء للملابس مثل معظم السيدات، وبطبيعتي أحب البساطة وغير التقليدي في الوقت نفسه، وبالرغم من عشقي للموضة بشكل عام إلا أنني أحرص على اختيار منها ما يناسبني.
ما هو الطبق المفضل بالنسبة لكِ؟
السلطة من الأشياء الأساسية في أي وجبة أتناولها، كما أنني أحب اللحوم بكل أنواعها، وأحاول قدر الإمكان الالتزام بالأكل الصحي للحفاظ على رشاقتي ووزني الثابت.
هل تحبين الرياضة؟
التزم بممارسة الرياضة بشكل يومي، وأذهب إلى الجيم لمدة ساعة على الأقل، كما أنني أمارس السباحة ولكن ليس بصفة منتظمة خصوصا في الفترة الأخيرة.
هل يتدخل زوجك المهندس محمد ياسين في اختياراتك الفنية؟
زوجي يدعمني ويساندني ويشجعني على النجاح، وعندما يعرض علي عمل فني آخذ رأيه فيه ولكنه يترك لي الرأى النهائي ولا يفرض علي رأيه الشخصي لأنه يثق في اختياراتي وخبرتي بالمجال الفني، وهناك أعمال معينة يمكن أن أوافق عليها دون أخذ رأي أحد لأنني أكون حسمت موقفي اتجاهها، بينما الأشياء التي أتردد فيها أحرص على أخذ رأيه فيها.
