احتفت الفنانة المصرية دينا الشربيني، حبيبة الفنان عمرو دياب السابقة، بنجاح عروض مسرحية "كان ياما كان" لزوجة الأخير زينة عاشور، في فعاليات موسم الرياض، وهو ما ساهم في مدّ عروضها.
وتلقت عاشور عبارات التهنئة على هذا النجاح من فنانين، كان من بينهم الفنانة دينا الشربيني التي نشرت على خاصية "الستوري" عبر حسابها على "إنستغرام" رسالة قالت فيها: "مبروك..أنا فخورة جدا بك".
كما وثقت زينة عاشور عبر خاصية "الستوري" مجموعة من اللقطات المصورة من عرض مسرحية "كان يا ما كان" والحضور الجماهيري الكبير، ووجهت شكرها للجمهور الذي حضر عروض المسرحية.
وكان الحساب الرسمي لموسم الرياض قد أعلن على "إنستغرام": "لأن رحلة العرض المسرحي العالمي (كان ياما كان) كانت ممتعة بكل تفاصيلها، سوف يستمر العرض باستقبالكم في بوليفارد رياض سيتي إلى يوم الأربعاء 16 فبراير لا تفوِّت حضوره، واحجز الحين".
وكانت زينة عاشور، قد احتفت قبل أيام بردود الفعل حول مسرحية ”كان ياما كان“، كونها تعد أول مشاركة لها؛ إذ نشرت صورًا من المسرحية عبر حسابها على إنستغرام، وأبدت سعادة كبيرة بعرضها، فقالت: ”لحظة فخر بالنسبة لي للوقوف في هذا الفضاء.. عرض رائع فريق عمل رائع وموسيقيين وفرقة وطاقم وفريق إبداعي وإدارات.. إلى المزيد من ليالي عالم كان ياما كان.. أول إنتاج مسرحي سعودي- إنجليزي من نوعه".
وتفاعل الجمهور، وعدد من النجوم مع المسرحية، فكتبت الفنانة منى زكي: ”مبروك حبيبتي.. أنا سعيدة جدًا بك“، وعلقت الفنانة إيمي سالم: ”لقد فعلتيها.. مبروك حبيبتي“.
وكانت زينة عاشور قد نشرت فيديو قصيرا لكواليس التحضير لمسرحية ”كان يا ما كان“، وقالت: ”عمل يضج بالعمق الإنساني والشجن الصادق الممزوج بروح الدعابة من خلال تركيزها على العلاقات الإنسانية بمختلف أشكالها، وتعيد مسرحية (كان يا ما كان) تعريف اهتمامنا بالمعنى والركائز الحياتية التي تسعى إلى ترسيخها، يتبنى هذا العمل مجموعة من حكايات ألف ليلة وليلة ويعيد تأطيرها، ليرتسم بذلك سرد شفاف وصادق يمتزج فيه الخيال بالواقع".
وسعت زوجة الهضبة كذلك لتوضيح بعض المعلومات حول المسرحية بنشر ملخص قصير عنها؛ إذ أكدت في رسالتها أن المسرحية تبنى على مجموعة من الحكايات الخاصة بألف ليلة وليلة وأنها سوف تقدم بشكل مختلف يجمع ما بين الخيال والواقع.
ووصفت زينة المسرحية، بالعمل الفريد من نوعه، وعلقت: ”سعيدة وفخورة بأول عرض لمسرحية فريدة من نوعها من إنتاج سعودي بريطاني مشترك، مسرحية “ كان يا ما كان“ في الرياض“.