من الواضح أن مغني الراب الأمريكي كانييه ويست يمر بوضع نفسي سيء بعد انفصاله عن زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
فمؤخرا، صب كانييه جام غضبه على المغنية الشابة بيلي آيليش، بعد إيقافها لحفلها على المسرح، للتأكد من الحالة الصحية لواحد من جمهورها.
وفي التفاصيل، أوقفت بيلي الحفل بعد أن لاحظت أن أحد المتواجدين بين الجمهور، يعاني من صعوبات في التنفس، فطالبت رجال الإسعاف بتزويده ببخاخ الاستنشاق، وعلقت قائلة: "أنتظر أن يصبح الجميع على ما يرام حتى أكمل حفلي".
ويبدو أن هذا التعليق، أثار حفيظة كانييه ويست، الذي طالبها بالاعتذار فورا، حيث اعتبر أنها أساءت لصديقه المغني ترافيس سكوت، الذي سبق وأن توفي في حفله أكثر من 10 أشخاص جراء التدافع والاختناق.
وقال كانييه في تعليق أسفل الفيديو الذي سُرّب من حفل بيلي: "بيلي نحن نحبك، لو سمحت اعتذري لترافيس سكوت ولعائلات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الحفل، لأن ترافيس لم يكن على علم بما يحدث بين الجمهور عندما كان يعتلي المسرح، إضافة إلى أنه حزن كثيرا لهذه الواقعة".
وأضاف: "نعم سيكون ترافيس معي في مهرجان "كوتشيلا" لكنني أرفض تقديم عرضي هناك، إذا لم تعتذري يا بيلي".
من جانبها، ردت بيلي على رسالة كانييه فكتبت: "لم أقل شيئا عن ترافيس، كنت فقط أقدم المساعدة لواحد من معجبيي".
وكان ترافيس سكوت قد أقام حفلا صاخبا في مهرجان "استراورلد" الذي أقيم في نوفمبر الماضي، وخلال الحفل استخدم عدد من المتواجدين العنف لدفع الآخرين، ما تسبب في وفاة نحو 10 منهم بسبب الاختناق والإصابات المتفرقة.
وعلى الرغم من الحادثة المؤلمة، أكمل ترافيس حفله، واستمر حتى العاشرة مساء، مدعيا أنه لم يلاحظ ما حصل بين الجمهور.
وتعرض سكوت آنذاك لموجة من الانتقادات اللاذعة، حيث أكد كثيرون أنه شاهد التدافع ولاحظ وصول الكوادر المسعفة إلى المكان، إلا أنه استمر بالغناء متجاهلا جميع من أتوا للحفل من أجل دعمه وتشجيعه.
في المقابل، دافع كثيرون عن سكوت، مؤكدين أن كمية الناس المتواجدين في الحفل، لم تسمح لسكوت برؤية ما حصل فعلا، حيث ظن أن ما حدث هو مجرد حادث بسيط، الأمر الذي جعله يكمل حفله حتى النهاية.