شن الفنان المصري عادل الفار، هجوما على الخدمات والأطقم الطبية في مصر، بعد وفاة نجله "شادي" بسبب الإهمال على حد وصفه، إثر تعرض الآخير لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى ووافته المنية بداخلها.
وقال الفنان عادل الفار، في تصريح لـ"فوشيا": لا أستطيع أن أصف مدى الحالة النفسية السيئة التي أنا فيها، فقد فقدت نجلي وهو بعمر الشباب، والحمد لله أنا راض بقضاء الله وقدره، وأدعوا الله أن يصبرنا على فراقه وعلى مصابنا الأليم".
وأكد الفنان أن نجله قد توفي نتيجة الإهمال الطبي، قائلا: "بالتأكيد هو قد انتهى عمره، ولكن أرى أن ابني توفي بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل المستشفى الذي كان يعالج فيه، وهو ما تسبب في تدهور حالته في الساعات الأخيرة؛ إذ لم يتم التعامل معه وعلاجه بالشكل الجيد".
وعن حالته الصحية قبل الوفاة، قال الفار: "كان يعاني من وجود مياه في الصدر، وواجه متاعب شديدة خلال الفترة الأخيرة، ولكن عندما زادت الآلام قررنا الذهاب به إلى المستشفى، وهناك فارق الحياة".
وكان نجل عادل الفار، البالغ من العمر 35 عاما، قد عانى من مرض صدري، وتم نقله إلى أحد المستشفيات العامة المتخصصة في أمراض الصدر، وذلك بعد تفاقم آلامه، ولم يقض بالمستشفى سوى ليلة واحدة، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه مع سوء حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وسبق وأن تعرض الفنان عادل الفار نفسه، لأزمات صحية عديدة خلال الفترة الماضية، إذ دخل في غيبوبة كبدية ثانية بشهر ديسمبر الماضي، ومكث بالمستشفى عدة أيام، حتى أنقذته العناية الإلهية.
وعانى عادل الفار من تجاهل الوسط الفني في السنوات الأخيرة، من عدم إسناد أي أعمال فنية جديدة إليه، وابتعاد أصدقائه المقربين عنه؛ ما تسبب في سوء حالته النفسية.
عادل الفار، فنان ذاع صيته في فترة التسعينيات، واشتهر بأدوار شخصية المونولوجست، وحقق نجاحا كبيرا في ذلك التوقيت، كما شارك بالتمثيل في عدة أدوار تلفزيونية وسينمائية، منها "شجيع السيما"، و"زكية زكريا في البرلمان"، وكان آخر ظهور له عام 2016، من خلال مسلسلي "ستات قادرة"، و"بث مباشر".