أثار رجل الأعمال السعودي، محمد الحمود، طليق مودل روز، جدلا كبيرا بعدما صرح أنه تعرض للضرب المبرح، موجها أصابع الاتهام إلى الفاشينيستا مودل روز، وذلك بعد سلسلة طويلة من الخلافات بينهما.
ووجه الحمود رسالة عبر حسابه الخاص في سناب شات، اتهم بها روز بأنها السبب في الاعتداء عليه، وعلق: "هذه من الاعتداءات الجسدية الي تعرضت لها، أنا من الناس الي ما رفعت إيدي على امرأة مهما كان السبب والحدث صار بسرعة وغير متوقع للأسف، كان كل هذا عشان خاطر عيونه وكان موتي مبتغاهم بس الحمدلله قدرت أصمد".
وتابع في تعليقه على صور الاعتداء الجسدي الذي تعرض له: "أنا تكلمت عن حياتي الخاصة هنا وهي كانت جزء منه ولا صار شي بس عشان بديت اتكلم عن وجه الحصان قامة الدنيا عندهم.. لا كيف لازم يكون ملاك بعيونكم عشان إذا طلعوا مع بعض الناس تقول كيوت وواو".
وهدد الحمود طليقته بشكل غير مباشر قائلا: "الحمدلله هذا كله موجود بقضية الشهر الجاي"، مؤكدا لجوءه للقضاء الأمريكي حيث يقطن كل منهما.
وأظهرت الصور التي شاركها الحمود أجزاء من جسده وقد تعرضت للرضوض والكدمات فيما لم يوضح بدوره أي تفاصيل أخرى.
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع قصة الحمود، فيما دافع العديد منهم عن الفاشينيستا السعودية، مؤكدين أنها لن تلجأ أبدًا لمثل هذه الأساليب، بينما طالبه البعض بعدم نشر مثل هذه التفاصيل والحفاظ على الخصوصية.
من جانب آخر؛ وعلى هامش انفصالها عن زوجها، كانت مودل روز قد صرحت بأن خطوة الطلاق من محمد الحمود صحيحة ومن اختيارها، وقالت: "الحمدلله اني اتخذت هذا القرار أني انفصل، تعرف ليش يعرف يتكلم عن زوجته على السوشال ميديا بيجي وقت وبيبين كل شيء والناس تعرف مين أنا وماذا تحملت في حياتي الزوجية وهذا الحين لازم أسكت لان المشكلة في المحاكم".
وأكدت روز أنها أنفقت على المنزل لمدة 5 سنوات لأن زوجها كان بلا عمل.
وشهدت الفترة الماضية اتهامات متبادلة بين الطرفين، وسط معلومات عن كونها رفعت عليه قضية ”خلع“ في المحاكم، فيما أعلن الحمود أنه هو مَن توجه للمحكمة الأمريكية لطلب الطلاق.
