توفي اليوم الجمعة، المخرج المسرحي المصري جلال الشرقاوي عن عمر يناهز 88 عاماً متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا وفق ما أعلنت ابنته الممثلة عبير الشرقاوي.
وقالت عبير في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه سيتم تشييع مراسم جنازة والدها بعد الصلاة عليه في مسجد مصطفى محمود بعد صلاة الجمعة، على أن يتم الدفن في مقابر العائلة، بينما لم يتم تحديد موعد العزاء.
وطالبت عبير محبي والدها بالدعاء له بالرحمة.
وتعرض الشرقاوي لوعكة صحية كبيرة بعد إصابته بكورونا في يناير/ كانون الثاني الفائت، نقل على إثرها إلى العناية المركزة، خاصة أنه كان يعاني من أعراض شديدة مع وجود تاريخ مرضي في الرئة وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وشهدت حالته في الساعات الأخيرة انتكاسة نقل بسببها إلى مستشفى آخر، من أجل توفير رعاية طبية كاملة، وفقا لمعلومات تداولتها وسائل إعلام محلية في الساعات القليلة الماضية.
وكان تامر الشرقاوي، نجل المخرج الراحل قد كشف في وقت سابق عن تعرض والده "لانتكاسة كبيرة في حالته الصحية خلال الساعات الماضية، بعد أن كانت حالته مستقرة في الفترة الأخيرة".
وقال: "لا أحد يعلم سبب الانتكاسة التي حدثت لوالدي، وتفاجأنا بها بعد أن كنا مطمئنين باستقرار الحالة، أرجوكم الدعاء لوالدي"، مضيفاً: "والدي اتنقل له الفيروس وبدأ بسعال وحرارة وتواصلنا مع الطبيب الخاص وتم نقله بعد انخفاض مستوى الأوكسجين".
وأخرج الشرقاوي عدداً كبيراً من المسرحيات الناجحة منها ما استمر عرضه لسنوات طويلة على المسرح المصري مثل "دستور يا أسيادنا" و"عطية الإرهابية" و"قصة الحي الغربي"، كما شارك بالتمثيل في بعض الأعمال الفنية.
ومن أشهر ما أخرجه مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي حققت نجاحاً مدوياً.
وحصل الراحل على بكالوريوس العلوم من "جامعة القاهرة" عام 1954، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من "جامعة عين شمس" عام 1955، وبكالوريوس من "المعهد العالي للفنون المسرحية" بتقدير امتياز عام 1958.
كما حصل على دبلوم إخراج من معهد "جوليان برتو للدراما" في فرنسا عام 1960، ودبلوم إخراج من "المعهد العالي للدراسات السينمائية" من فرنسا عام 1962.