عانى الفنان عبد المجيد عبدالله في الفترة الأخيرة من غياب عن المسرح والحفلات الغنائية بسبب ظروفه الصحية، عندما أعلن مؤخرًا عن إصابته بمرض "المانير" أو التهابات الأذن الداخلية، التي تخلّ توازن الجسم، وكذلك تُفقد التركيز.
لكن الفنان السعودي أسعد جمهوره مجددًا بعد أن أكد عودته للحفلات من خلال موسم الرياض، في "ليلة العودة" والتي يحيي بها حفلين غنائيين.
وأكد عبد المجيد عبد الله أنه ترقب الفرصة المناسبة لعودته للحفلات، لحين مرور الأزمة الصحية بسلام، مشيرًا إلى أنه يفضل أن يكون اختياره للحفلات على أساس نوعي، وليس بكثرتها، ويختارها بعناية، لذلك تأخر في عودته أيضا.
وعلق الفنان على جمهوره في الرياض، وقال إن مجتمع الرياض ذواق للفن ويستمع جيدًا له، واعتبر الرياض هي بوابة الفن العربي.
وأشار إلى أنه سيقدم ليلة إضافية من حفله بموسم الرياض، في اليوم التالي للحفل الأساسي، حيث ستقام الليلة الثانية يوم السبت الـ 29 من يناير/كانون الثاني الجاري، على مسرح محمد عبده، وذلك بعدما نفدت تذاكر الحفل الأول بعد أقل من 15 دقيقة فقط.
ودفع نفاد التذاكر بسرعة للاتفاق مع الهيئة العامة للترفيه بالمملكة، لإقامة حفل استثنائي يعتبر بمثابة ليلة ثانية للحفل الأساسي.
ويعتبر مرض "المانير" اضطرابا في الأذن الداخلية ويؤثر على التوازن الجسدي ويسبب الدوار والطنين وغيرهما من الأعراض، وكذلك يؤثر على حاسة السمع، وهو ما تسبب في غياب عبد المجيد عبد الله عن الحفلات طوال الأعوام الماضية، وقال عبد الله في وقت سابق إنه اعتاد على المرض لأنه ليس له علاج.
ومن أعراض هذا المرض أيضًا أنه يسبب فقدانا للسمع؛ إذ يأتي في بداية المرض بشكل طفيف وتنتهي به حال المريض إلى فقدان السمع، إضافة إلى طنين في الأذن، فيشعر المصاب بصوت يشبه الصفير، أو الهمس وغير ذلك؛ ما يزيد من الألم لديه. وأيضًا يسبب انسدادا في الأذن، وهي حالة تصيب المريض بـ“المانير“ بعد مدة من الإصابة بالمرض.
كما يعد "المانير" من الأمراض المزمنة، التي يعاني منها المصاب بشدة؛ إذ يشعر المصاب بالدوار الشديد في أغلب الأوقات، يبدأ ويتوقف بشكل مفاجئ.