عادت الفنانة بثينة رشوان، نجمة التسعينيات في الدراما المصرية، للظهور مجددًا، بعد اختفائها سنوات عن الأضواء، مؤكدة أنها غابت عن الوسط الفني مدة تسع سنوات، بسبب اتجاهها إلى الأعمال الخاصة والتجارة.
وعبرت "رشوان" عن اشتياقها الكبير للجمهور، مشيرةً إلى أنها قصَّرت في حق نفسها خلال غيابها الفترة الماضية عن الساحة الفنية، وقالت: "عملت 3 محلات خاصة بالشنط والإكسسوارات والأحذية، ولقيت نفسي في المجال ده لأني مبعرفش أقعد ومعملش حاجة".
وأكدت الفنانة المصرية، التي بدأت مسيرتها في عام 1991، أنها كانت المرشحة الأولى لتأدية دور "ثريا" في مسلسل "المال والبنون" عام 1992، قبل أن تستبعد ويذهب الدور لحنان ترك.
وفاجأت بثينة رشوان المتابعين بالسبب الحقيقي وراء استبعادها عن تأدية دور "ثريا"، وقالت إن مخرج العمل الدرامي مجدي أبو عميرة كان يرغب بالارتباط بها، لكنها رفضت لأنها كانت تخطط للعمل فقط، بعيدا عن الحياة العاطفية والارتباط.
وتابعت الفنانة في تصريحات تلفزيونية: "رفضت عرض الزواج، وفوجئت بخروجي من المسلسل، وأنا كنت بس عايزة أشتغل".
كما أعلنت رفضها الزواج من المطرب سامح يسري، وذكرت: "كنا نشتغل مع بعض، وكان في إعجاب متبادل، بس ما كملناش للارتباط".
وعن حياتها الشخصية، قالت بثينة رشوان إنها تزوجت ثلاث مرات، وآخر زواج لها كان قبل 12 عاما، وعلقت: "مليش حظ بالزواج، ولا أفكر بالزواج مرة تاني ومش حاطة الموضوع في حساباتي، وعايزة أرجع بقوة لشغلي، أما حتة الارتباط حركنها على جمب شوية".
وأشارت إلى أنها لا تستطيع منح الثقة للرجل بعد أن مرت بفترات عصيبة بزيجاتها السابقة، وعلقت: "صعبة تحسي بالأمان، مبقاش عندي ثقة".
وتحدثت بثينة رشوان عن مواصفات زوجها المستقبلي، وقالت: "يحبني بإخلاص ويخاف عليا، ويبقى في ثقة ويحتوني، ويخاف عليا.. دي حاجات مهمة جداً… ممكن أتزوج راجل أصغر مني بس فرق السن ميزدش عن 10 سنوات".
وأبدت الفنانة رأيها بظهور شيرين عبد الوهاب حليقة الرأس بعد انفصالها عن حسام حبيب، وقالت: "أنا مش قادرة أفهم، طالما وصلت لمرحلة الانفصال يبقى خلاص ده قرار، وإذا أنا ندمانة يبقى أنا بحبك… ملهاش لازمة وما أعملش كده".
