علقت الفنانة المصرية سلوى عثمان، على الجدل الذي أثير مؤخرا، بعد تداول تصريح جديد لها تحدثت فيه عن الحجاب عبر أحد البرامج التلفزيونية، وهو ما قوبل بالهجوم من بعض رواد السوشال ميديا.
واعتبر متابعون أن عثمان تفضل بتصريحها هذا الفن على الحجاب، وأنها تجده يمنعها من تقديم المزيد من أدوارها التي ما زالت تسعى لتحقيقها.
وأكدت الفنانة سلوى عثمان في تصريح لـ"فوشيا"، أنها تحترم الحجاب ولم تنطق بشيء يسيء له، ولكن يبدو أن البعض تفهم حديثها عنه بشكل خاطئ، وبعيدا تماما عما كانت تقصده، مشيرة إلى أنه يجب تحري الدقة فيما يتم تداوله.
وبشأن ما صرحت به، قالت: "كنت في لقاء تلفزيوني، والمذيع وجه لي سؤالا إذا كنت قد فكرت في ارتداء الحجاب، وكانت إجابتي أنني لم أفكر في ذلك، لأنني لا أريد أن أرتديه إلا عن اقتناع شديد بحيث لا أقوم بخلعه مرة أخرى أو ارتدي باروكة إذا جاء لي دور لغير محجبة وأريد تقديمه، لأنني من وجهة نظري الحجاب يعني التزاما، وبالتالي لا يمكن اتخاذ هذه الخطوة إلا عن اقتناع تام".
وأضافت: "كما أن ليس معنى أنني لم ارتدِ الحجاب هو أنني غير مقتنعة به، بل على العكس تماما، ولكن كل ما في الأمر أنني لم أقرر هذه الخطوة بعد، وما ذكرته يشير إلى مدى تقديري واحترامي للحجاب، والحمدلله، أنا إنسانة ملتزمة أصلي وأصوم وأفعل في حياتي كل شيء يرضي الله سبحانه وتعالى".
وأكدت سلوى عثمان، أن الجمهور هو كل شيء بالنسبة لها، وأنها ليست ضد أن يقول أي شخص رأيه، وليس من حقها أن تحجر على رأي أحد والعكس، ولكنها تطالب فقط بتحري الدقة فيما يتم كتابته وتداوله، وأن لا يتحامل أحد على الآخر دون أسباب.
وكانت سلوى عثمان قد ردت على سؤال وجه لها، في أحد البرامج التلفزيونية، حول إذا كان راودها من قبل التفكير في ارتداء الحجاب، قائلة: "مفكرتش الحقيقة، علشان لسه نفسي أعمل شغل أكتر، ممكن الحجاب يمنعها، مش عايزة أعمل حاجة أرجع فيها، لأن ما ينفعش أخد قرار إني أتحجب وأرجع أخلعه أو استخدم باروكة مش عايزة أعمل كده، عايزة أبقى واخدة قرار بآه أو لا".
