عادة ما تثير الإعلامية العراقية داليا نعيم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب خضوعها لعمليات تجميل عديدة وصفها متابعون بأنها مبالغ فيها؛ لأنها غيّرت من ملامح وجهها وجسدها، وعرضتها للتنمر والانتقادات باستمرار.
وأكثر تشبيه أطلقه الجمهور على داليا كان الدمية "تشاكي" التي اشتهرت في أفلام الرعب، نظرًا لعمليات التجميل التي أجرتها، وقرّبت ملامحها من الدمية بحسب وصف بعضهم.
ورغم الحملات التي تشن ضدها، إلا أن داليا نعيم أبدت رضاها الكامل عن شكلها الحالي، مؤكدة أن المكياج القوي الذي ينتقده بعضهم هو الأكثر رواجا في العراق، مشيرة إلى أنها خضعت للكثير من عمليات التجميل التي تخطت العشر، بدأتها في منطقة الأنف واستمرت لمختلف أنحاء جسدها.
وأوضحت داليدا خلال استضافتها في برنامج "فوق الـ 18" الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات، أنها لم تندم أبدا على خضوعها لتلك العمليات، معلقة بالقول: "كل شهرين أشوف شو في update في التجميل وأسويه".
وبينت أنها ما زالت في سن الـ28 عامًا، فهي من مواليد عام 1993، وتشعر اليوم أنها متصالحة مع نفسها، متوجهة إلى الأشخاص الذين يشككون بجمالها قبل عمليات التجميل بالقول: "لدي ابنة تعتبر آية من الجمال".
تصريحات داليا نعيم الجديدة دفعت العديد من المتابعين لاعتبارها حالة استثنائية على الساحة الفنية والإعلامية، بخاصة بعد تصريحاتها الأخيرة أيضًا مع الإعلامي نزار الفارس عندما أكدت له أنها لا تملك وقتا للصلاة.
وأضافت أن انشغالاتها الدائمة تحول دون انتظامها في أداء فريضة الصلاة معلقة: "أريد أن أصلي دائمًا، ولكن المشكلة عندي في الوقت، معنديش وقت للصلاة، كيف أصلي وحاطة ميك أب، صلاتي غير استمرارية، بالعكس إن شاء الله أستمر في الصلاة، ومش شرط أصلي اليوم، وأجل صلاتي غدًا، هذا الموضوع غلط".
