تحنّ عارضة الأزياء الأمريكية، بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، إلى أصولها العربية، وهو ما تؤكده بين الحين والآخر، عندما ترتدي الثياب التراثية، أو من خلال تصريحاتها، وكذلك الأطعمة العربية التي تحضرها.
ففي أحدث نشاطاتها، وثقت بيلا (25) عامًا التي تعود جذورها إلى مدينة الناصرة، التي خرج منها والدها رجل الأعمال محمد حديد إبان نكبة 1948، مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة صديقاتها وشقيقاتها ووالدها خلال تحضير مأكولات عربية (ورق العنب وأقراص الزيت والزعتر).
وأحدث المقطع المصور تفاعلاً واسعًا بين جمهورها، مشيرين إلى أن بيلا تختلف عن شقيقتها الكبرى جيجي حديد، كون الأولى تهتم أكثر بالتركيز على أصولها العربية ولها العديد من التصريحات والمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأرفقت بيلا التي تم اختيارها كأفضل عارضة أزياء في عام 2016، مقطع فيديو تحضيرها للطعام، بأغنية الفنانة اللبنانية نانسي عجرم "الحب زي الوتر"، للتعبير عن الأجواء المرحة التي كانت تقضيها مع صديقاتها وعائلتها.
وأكد محبو الفنانة اللبنانية أن أغانيها دائمًا ما تلقى صدى، فليس غريبًا أن تصل إلى العالمية، كون بيلا حديد ليست الأولى التي تستعين بأغانيها، فقد سبقتها الفنانة العالمية بيلي إيليش أن عبّرت عن إعجابها الشديد بها، مشيرة إلى أنها تحب أغانيها وتحديدًا "في حاجات" "وانت ايه" فضلا عن إعجابها بالطريقة التي تغني بها.
وعلى صعيد آخر؛ كشفت بيلا حديد عن الصراعات النفسية التي تمر بها نتيجة قلقها الدائم بسبب جلسات التصوير ورحلات السفر التي تتغير مواعيدها دون سابق إنذار.
وأكدت عارضة الأزياء أن "صراعاتها النفسية“ هي السبب وراء عدم تصفيف شعرها منذ وقت طويل، فضلا عن شعورها بالقلق الذي يرافقها يوميا عند الخروج من المنزل في كل صباح، وارتداء الأزياء أمام كاميرات المصورين.
وأضافت حديد، أنها صممت على الحفاظ على روتين أكثر اتساقا وإعادة استثمار الوقت في صحتها، موضحة ”في العام الماضي، كان من المهم حقًا بالنسبة لي أن أتعلم أنه حتى لو تحدث الناس عن أسلوبي إن كانوا يحبونه أم لم يعجبهم، فهذا لا يهم، لأنه أسلوبي“.
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا
