ذكرت تقارير صحفية أن الأمير هاري رفض دعوة من والده ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز للعودة للمملكة المتحدة لرؤية حفيدته "ليليبيت" التي ولدت في الولايات المتحدة في حزيران (يونيو) العام الماضي.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم الثلاثاء عن أن تشارلز وجه الدعوة لهاري قبل عيد الميلاد الماضي نظرا لأنه لم ير حفيدته وجها لوجه بسبب ولادتها في كاليفورنيا، حيث يقيم هاري مع زوجته الأمريكية ميغان ماركل منذ أوائل عام 2020.
وقالت الصحيفة: "كانت ستكون المرة الأولى التي تجتمع فيها العائلة بشكل كامل منذ أن قرر هاري وميغان الابتعاد عن العائلة المالكة".
وأضافت: "إن مصادر أكدت أن هاري رفض العودة بدون موافقة الشرطة على تخصيص حراسة أمنية خاصة له ما أدى إلى انهيار الأمل بلم الشمل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من القصر الملكي قولها إنه كانت هناك اتصالات "حسن نية" بين الجانبين في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر: "لقد شعر أمير ويلز (تشارلز) بالحزن لأنه لم تتح له الفرصة لقضاء الوقت مع أحفاده...إنه جد رائع ويحب لعب الدور بشكل كبير ومن العدل بالتأكيد أن نقول إنه يشعر أن هناك شيئًا مفقودًا في حياته دون القدرة على التعرف على أطفال هاري".
وأضاف المصدر: "هذا شيء يأمل في علاجه الأمير تشارلز وهذا هو سبب قيامه بتوجيه الدعوة إلى هاري وميغان والأطفال للبقاء معه في المنزل إذا أرادا ذلك، في أي وقت قد يعودون فيه إلى المملكة المتحدة لفترة من الوقت".
ولفتت الصحيفة إلى أن الدعوة جاءت وسط تقارير تحدثت عن قرار هاري مقاضاة وزارة الداخلية بسبب وقفها الحراسة الخاصة له فيما حذر رئيس سابق للحماية الملكية في شرطة "متروبوليتان" من أن هاري "لا يمكنه الاختيار" عندما يريد زيارة المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن داي ديفيز قوله: "لا ينبغي لهاري أن يتوقع توفير حراسه الشخصيين له عندما يقرر العودة إلى المملكة المتحدة".
وأشار ديفيمز إلى أن الأميرة آن كانت على وشك الاختطاف وأن ضابط حمايتها أصيب برصاصة لكنها لا تحصل على حماية أمنية بدوام كامل.
وتأتي تصريحاته في الوقت الذي أشارت فيه المصادر إلى أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطتانيا لن تساعد حفيدها في مطالبته بوجود أفراد أمن عندما يأتي إلى بريطانيا.