بعد مضي قرابة الشهرين على انتشار شائعات انفصال النجم السوري يزن السيد عن زوجته سيدة الأعمال السورية لمى الرهونجي، حسب ما أعلنته الأخيرة وتراجعت عنه لاحقا، نشرت لمى مجموعة من الصور الرومانسية التي تجمعها بيزن من بيروت.
ويبدو أن الرهونجي، أرادت التأكيد على أن حياتها الأسرية تسير على خير ما يرام، وأن قصة حبها وزوجها لم تنتهِ على الرغم من كل تلك التفاصيل التي شابتها مؤخرا، وذلك من خلال تعليقٍ تركته على الصور وجاء فيه: "قصة حب على شاطئ بيروت"، كما ظهر الثنائي في إحدى الصور التي اختارت نشرها وهما يضحكان، في إشارةٍ منها إلى أنهما سعيدان.
الصور التي نشرتها لمى لم تكن الأولى التي تحاول فيها إثبات استقرار حياتهما كزوجين منذ إعلانها انفصالها؛ إذ سبق وأن نشرت بعد أيام من ذلك الإعلان مجموعة من الصور لها ولزوجها برفقة طفلهما في عيد ميلاده الذي يصادف السابع من ديسمبر/كانون الأول، للتأكيد على أن عائلتهما مستقرة، ولم تنشر بعدها أي صورةٍ تجمعها بزوجها الفنان السوري، لتبقى الأمور قيد التشكيك بأنهما لا يعيشان معا، لتعود وتنشر صورهما على شاطئ بيروت.
ويأتي كل هذا بعد أن أعلنت الرهونجي انفصالها في الـ 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عبر خاصية ”الستوري“ في حسابها الرسمي على إنستغرام، موجهة الشكر للسيد، حيث كتبت: "حابة خبر الكل إني اتطلقت.. شكراً إلك يا يزن السيد"، مضيفةً في ستوري أخرى، أنها هي من قررت الانفصال، طالبة من الكل عدم إرسال الرسائل أو محاولة التواصل معها، حيث كتبت: ”أنا تركت أنا ما عاد بدي.. لا حدا يبعتلي مسجات ولا حدا يتصل فيني“.
لكن سرعان ما تراجعت الرهونجي عن قرار الإعلان عن انفصالها عن زوجها الممثل يزن السيد، وأعلنت أنه تم حل المشكلة بينهما، وعادا إلى بعضهما؛ إذ قالت عبر "الستوري" بحسابها على إنستغرام: "ما رح أعمل عليكم فيلم وأقول كان حسابي تهكر، كنت معصبة، ومشكلة وخلصت يعني ما اطلقنا"، مضيفةً: "بالعادة أنا ما بعصب وبالي طويل، بس شكلها الكهربا مأثرة على نفسيتي، بس اكتشفت أدي في ناس محبة، وأديي في ناس حقودة".