نفى أنور العظمة نجل الفنان السّوري ياسر العظمة، ما تم تداوله حول تعاقد والده مع رجل أعمال ليبي، لإنتاج نسخة جديدة من سلسلة "مرايا" باللهجة الليبية.
وأكد أنور العظمة في تصريحات صحفية أن جميع الأخبار المتعلقة بأعمال والده الفنية، مصدرها الوحيد هو صفحاته الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعياً جميع المتابعين للتأكد من مصادر الأخبار قبل نشرها.
وكانت بعض المواقع والصفحات الفنية، أكدت أن الفنان ياسر العظمة يعتزم التحضير لجزء جديد من مسلسله الشهير "مرايا"، خارج إطار الدراما السّورية، على أن يكون العمل باللهجة الليبية، واللباس التقليدي لإيصال معاناة الشعب الليبي إلى المسؤولين برسالة فنية ساخرة.
ونشرت الصفحات الفنية تدوينة لعضو المؤتمر الوطني العام السابق، ورجل الأعمال الليبي عبد المجيد الزنتوتي، أكد من خلالها قبول ياسر العظمة، لفكرة العمل الكوميدي الجديد، بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الليبية، والفساد الذي أنهك الليبيين خلال السّنوات الأخيرة.
وتداول المتابعون تغريدة منسوبة لرجل الأعمال عبد المجيد الزنتوتي، جمعته بالفنان السّوري ياسر العظمة، وكتب فيها: "عرضت عليه القيام بعمل ليبي يخص الملمعين للحاشية “الطبالين” من أجل فضحهم وكف أذاهم عن الآخرين وجعلهم يتنفسون بحرّية، وسيتم عرض المسلسل باللهجة الليبية وإذا لزم الأمر أيضاً باللباس التقليدي الليبي".
فيما لم يذكر ياسر العظمة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أي حديث مشابه عن إنتاج مسلسل "مرايا" بنسخة ليبية.
من جهة أخرى، لم يكن التعاون الليبي والسوري الأول في سلسلة "مرايا"، ونشرت بعض الصفحات الفنية صورة قديمة تجمع ياسر العظمة مع الكاتب الكبير الليبي آمين بورواق، وهو مؤلف أغلب حلقات "مرايا" من 1995 وحتى 2003، والذي حصل من خلالها على عدد من الجوائز الخاصة بالسيناريست الأفضل في المهرجانات العربية لتقييم الجودة الفنية.
يشار إلى أن "مرايا" مسلسل سوري ناقد كوميدي متعدد الأجزاء بدأ في عام 1981، وعَرَضت أجزاء سلسلة "مرايا" منذ انطلاقتها العشرات من القصص والحكايا بأسلوب كوميدي ناقد ساخر وجميل، وتطرقت للعديد من المواضيع السياسية والاجتماعية والعائلية مما وضع المسلسل على قمة المسلسلات الكوميدية العربية.