تصدر اسم الفنانة المصرية ساندي العناوين خلال الأيام الماضية، بعد حديثها عن تسريب أغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان "في اللا لالا"، وتأكيدها على أن هذا الأمر تم عن قصد، خصوصا أن هذه الأغنية كانت في الأصل لمواطنتها الفنانة روبي، وهو ما اعتبره البعض اتهاما صريحا للأخيرة.
وتعليقا على هذا، قالت الفنانة ساندي في تصريحٍ لـ"فوشيا": "ليست مسؤوليتي تماما ما فهمه الآخرون من حديثي الأخير، فكل شخص يفسر الأمور على هواه وبطريقته، وفي الحقيقة لا توجد بيني وبين الفنانة روبي أي مشكلة، بل على العكس أنا من محبيها ولم أقم بالإشارة إليها بأي شيء، ولكن البعض يحاول اختلاق المشاكل والأزمات".
وأضافت: "من حقي أن أشعر بالحزن على عمل بذلت فيه مجهودا، وكنت متحمسة لنزوله، حيث تم تسريب الأغنية بصوت روبي بعد تسجيلها وهذا بالتأكيد ضرر كبير وقع على عاتقي، وكنت أيضا قد قمت بتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وكانت تمتلكني سعادة شديدة، ومتشوقة لمعرفة رد فعل الجمهور والعودة لهم بأغنية جديدة بها كل مواصفات النجاح، ولكن فجأة تم حرقها بتسريبها، وهذا أيضا ما ذكرته".
وبعيدا عن الأزمة، كشفت ساندي عن جديدها، قائلة: "أجهز حاليا للعديد من الأغنيات الجديدة، والتي سيتم طرحها منفردة على فترات، وجميعها ستكون مفاجأة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور".
وفي التفاصيل، بدأت أزمة أغنية "في اللا لالا" للفنانة ساندي، عقب تسريبها بصوت روبي على اليوتيوب، حيث كانت من المفترض أن تقدمها الأخيرة أثناء تعاقدها مع المنتج وليد منصور، ولكن بعد فسخ التعاقد بينهما، ولكونه يمتلك حقوق ملكيتها ذهبت الأغنية لساندي.
وبعد مراحل من العمل على الأغنية الجديدة، وتسجيلها بصوت ساندي وتصويرها بطريقة الفيديو، وفوجئ المنتج بتسريبها ولكن بصوت روبي عبر قناة منتج أعمالها الغنائية الجديدة، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة، وأفسد ذلك فرحة ساندي بالأغنية.
وعلى الفور، اتخذ المنتج وليد منصور جميع الإجراءات اللازمة، لحذف الأغنية التي تم طرحها بصوت روبي، وذلك على اعتبار أنه من يمتلك حقوق الملكية الخاصة بها، وبالفعل استجاب موقع اليوتيوب له، وتم حذفها.
وتعد أغنية "في اللا لالا" للفنانة ساندي، من كلمات شادي نور، وألحان محمد يحيي، وإنتاج وليد منصور، وقد تم تصويرها في فرنسا.
وكانت قد تعاقدت الفنانة ساندي مؤخرا، مع المنتج وليد منصور لإنتاج أعمالها الغنائية، وتعتبر أغنية "في اللا لالا" هي أول تعاون بينهما بعد التعاقد.