استهجنت الأوساط الفنية تقريرا لمجلة "الجرس" اللبنانية وصف الحالة الصحية للفنانة سمية الألفي، التي خضعت مؤخرًا لإجراء عملية دقيقة بإزالة ورم خبيث في منطقة الثدي.
وجاء في عنوان تقرير المجلة اللبنانية "أحمد الفيشاوي يحتفل وسمية الألفي مقطوعة الثدي"، ليثير هذا الوصف حالة من الصدمة والغضب بين المتابعين، والصفحات المهتمة بالمشاهير، وسط اتهامات بأن المجلة أساءت لمريضات سرطان الثدي باستخدام هذا الوصف على الفنانة المصرية سمية الألفي، التي كان من الأجدر أن تتلقى الدعم النفسي والمعنوي في هذه المحنة.
وأشار متابعون إلى أن الأمر حال كان بحجة مهاجمة الفنان أحمد الفيشاوي وانتقاد تصرفاته بعد انفصاله عن زوجته ندى كامل مؤخرًا ومرض والدته سمية الألفي، فيجب عدم انتقاء ألفاظ "غير أخلاقية" كما وصفوها للتعبير عن حالة والدته على مبدأ التضامن معها ضد ابنها.
وتضمنت تعليقات عدد من المتابعين: "العنوان غير محترم بالمرة"، و"عيب عليكوا اتقوا الله فالألفاظ والعناوين احترموا شعور المرضى"، و"معقول هالعنوان البشع اتقوا الله"، و"بصراحة العنوان لا يمت للمهنية ولا للحرافية بصلة"، و"لا حول ولا قوة الا بالله.. حدا بحكي هيك اسمها إزالة الورم..بعد إجراء عملية جراحية"، وغيرها من التعليقات التي استهجنت هذا التعبير الذي استخدمته المجلة.
كما طالب آخرون بحذف الخبر المنشور لغاية الآن، أو تعديله على أقل تقدير، وتقديم اعتذار، احترامًا للفنانة المصرية سمية الألفي، ومريضات سرطان الثدي، وشعور عائلاتهن، فيما علقت فتاة: "والدتي مصابة بالمرض ذاته، وعندما قرأت العنوان انهمرت دموعي وشعرت بالإهانة لوالدتي في استخدام مثل هكذا تعبير عن مريضات السرطان".
وجاء هذا التقرير أيضًا بعد أيام قليلة من حديث سمية الألفي بأنها تعاني من صعوبات ومتاعب صحية، وأنها ستبدأ العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد أسبوعين.
وأوضحت الألفي في تصريحات صحافية أن الجراحة استأصلت الورم الخبيث بالكامل، وتبقى فقط مرحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد التعافي من الجراحة بشكل كامل.
الفنانة المصرية كانت قد اكتشفت الأمر بالصدفة قبل شهر تقريبًا إثر معاناتها من آلام، وتوجهت إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، فتبين أنها تعاني من مرض خبيث، لتجري جراحة ناجحة لإزالة الورم، وهي تتابع العلاج مع طبيب صديق لابنها أحمد الفيشاوي.