تعرضت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز للهجوم عبر السوشال ميديا مؤخرا، بعد تداول تصريحات منسوبة لها انتقدت فيها الفنانات المحجبات بأسلوب لاذع، ووصفت فيها قرار حجابهن بكونه مجرد "شو" إعلامي أو لعدم رغبتهن في الذهاب إلى الكوافير، وهو ما أثار غضب الجمهور.
ودافعت الفنانة لبنى عبد العزيز عن نفسها في تصريح لـ"فوشيا"، قائلة: "أولا ما تم تداوله على لساني من تصريحات مسيئة للفنانات المحجبات غير صحيح بالمرة، ولم أنطق به، ولكن كل ما حدث أنه تم تفريغ حديثي مع أحد الصحفيين عن السياق الذي تحدثت به، وما نشر مغاير تماما لما ذكرته والحقيقة، وهو ما يجعلني أشعر بحالة من الاستياء الشديد والحزن، بسبب ما نسب لي من تصريح لم أذكره خاصة أنني تربطني علاقة طيبة وصداقة بالعديد من الفنانات المحجبات، كما أنني أكن كل الاحترام والتقدير للجميع".
وأضافت: "لم أذكر إطلاقا أن ارتداء بعض الفنانات للحجاب كان بغرض عمل شو إعلامي أو لعدم رغبتهن في الذهاب إلى الكوافير كما تردد، ولكن كل ما ذكرته في إجابتي عن السؤال الذي وجه لي، أن كل إنسان حر يفعل ما يريد، وأنني لم أر أن عدم ارتدائي الحجاب ينتقص من إسلامي أو تديني بشيء، وأن الأهم أن المرأة التي ترتدي الحجاب يكون ذلك عن اقتناع منها وأن يكون قرارها لإرضاء الله فقط لأن سبحانه وتعالى لا يرضى بالنفاق، خصوصا أن هناك سيدات يرتدين الحجاب لأسباب مختلفة وذكرت على هامش إجابتي أنه لدي صديقة أخبرتني أنها ارتدت الحجاب حتى لا تذهب للكوافير، وكنت هنا أتحدث بشكل عام ولم أشِر بكلامي للفنانات أو أهاجم أحدا".
وتابعت الفنانة: "فوجئت بعد نشر حديثي بخروج ما ذكرته عن السياق الذي تحدثت به".
واستنكرت لبنى عبد العزيز ما نسب لها، قائلة: "للأسف تم صياغة كلامي بشكل يسيء لي شخصيا وكأنني لدي موقف معاد للحجاب، وهذا أمر غير حقيقي فلم أسئ للحجاب ولا المحجبات ولم أقصد بحديثي أيضا الفنانات المحجبات اللاتي اعتزلن وارتدين الحجاب والتي تربطني بأغلبهن صداقة قوية، ولا أستطيع أن أتدخل في علاقتهن بالخالق سبحانه وتعالى، كما أنني فنانة أحترم نفسي والجميع ولا أتدخل في شؤون الآخرين".