قدم المؤلف الموسيقي والمنتج أسامة الرحباني، هدية إلى عمه الراحل، الملحن إلياس الرحباني، في ذكرى وفاته الأولى، عبارة عن أغنية من كتابة الموسيقي منصور الرحباني.
وتعاون أسامة الرحباني مع الفنانة هبة طوجي، لإحياء ذكرى وفاة إلياس، لتأدية أغنية "لحبيبي بغني".
وعلق أسامة على الفيديو بالقول: "إلى عمي إلياس الرحباني في ذكرى السنة الأولى لوفاته..أنتم علمتونا أن نناضل لنحافظ على هذه الأرض التي عاش فيها أهلنا والتي سوف نموت فيها.نحن "لحبيبي بغني" أغنية كتبها الكبير منصور الرحباني ولحنتها، وغنتها هبة طوجي بصوتها الرائع".
وتفاعل المتابعون مع الفيديو، مشيرين إلى أن وفاة إلياس الرحباني بمثابة خسارة كبيرة للموسيقى العربية، وكتب أحدهم: "للأسف العمالقة قرروا الرحيل عن هذا العالم لأنهم لا يشبهوننا، واجهوا المعركة الهادفة لتغيير الواقع ومحاربة الشر من خلال الفن والموسيقى" .
وأثنى آخرون على الإنجازات التي حققتها عائلة الرحباني للبنان، بدءًا من الأخوين رحباني اللذين سطرا أمجادا لا يمحوها الزمن حسب قولهم.
وتوفي الموسيقار إلياس الرحباني، في الرابع من يناير عام 2021 عن عمر ناهز الـ 83 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وينحدر الراحل إلى عائلة فنية عريقة طبعت تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان، وهو شقيق الراحلين منصور وعاصي الرحباني.
وفي رصيده ما يزيد على 2500 لحن، بينها موسيقى تصويرية لأفلام عربية شهيرة، كفيلم "دمي دموعي وابتسامتي".
وتلقى الرحباني على مدار 13 عاما، تعليمه الموسيقي في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الوطني للموسيقى، منذ منتصف أربعينيات القرن الماضي إلى أواخر الخمسينيات، واختير مستشارا موسيقيا لإذاعة لبنان مطلع الستينيات.
وغنى له عدد من النجوم أبرزهم: صباح، فيروز، وديع الصافي، ونصري شمس الدين، وملحم بركات.
وامتد عطاؤه إلى أجيال من الفنانين اللبنانيين، مثل ماجدة الرومي وجوليا بطرس، إضافة إلى هيفاء وهبي في أغنية "بدي عيش" عام 2005.
أغاني إلياس لفيروز: يالور حبك، الأوضة المنسية، معك، يا طير الوروار، جينا الدار، قتلوني عيونا السود، يا أخوان، منقول خلصنا، كان الزمان، كان عنا طاحون.
وفي 2001 قدّم نشيد الفرانكفونية كتحية لـ 52 بلدا شارك في القمة الفرانكفونية التي عقدت في لبنان.
كما أنتج وألَّف عدة مسرحيات، منها: وادي شمسين، سفرة الأحلام، إيلا.