نشرت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، صورًا لها وهي تتسوّق لعيد الميلاد في مدينة لوس أنجلوس. وعلى عكس ما توقعته، أثارت الصور ردود فعل غاضبة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
واتهم بعض المستخدمين ميغان، بأنها هي التي دعت مصوري الصحافة "البابارازي" وطلبت منهم التقاط صور لها وهي تتسوّق في ضاحية "مونتيسيتو"، حيث تعيش هي وزوجها هاري، وطفليها "آرتشي" و"ليليبيت".
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، ظهرت صور لميغان خلال رحلة تسوّق بمناسبة عيد الميلاد في مونتيسيتو يوم الأربعاء الماضي، ما دفع بعض مستخدمي شبكة "تويتر" إلى الادعاء بأن الدوقة هي التي دبّرت الجولة والتقاط الصور، إثر المقابلة التلفزيونية الأخيرة في برنامج "إيلين" والتي أثارت أيضًا، ردود فعل غاضبة من الجمهور.
وقال أحد المستخدمين، تعليقًا على الصور الأخيرة: "ميغان تقول إنها كانت تبقى في المنزل ولا تخرج بسبب ردود الفعل العنيفة على مقابلتها التلفزيونية.. ومن الواضح أنها هي التي دعت المصورين أثناء تسوقها، وتحاول أن تبدو مشغولة بهاتفين مغلقين".
وعلق آخر قائلًا: "يبدو أنها اتصلت بالمصورين؛ لأن تلك المنطقة هادئة، ولا يوجد فيها سوى مجموعة صغيرة من المصورين، لا يتجولون عادة في انتظار خروجها".
وأشارت الصحيفة، إلى أن عددًا قليلًا من المستخدمين دافعوا عن "دوقة سوسكس" إذ كتب أحدهم قائلًا، إنها "تبدو رائعة وإن على المصورين عدم مطاردتها باستمرار".
وأوضحت الصحيفة، أن الجولة التسويقية جاءت بعد أن قيل إن ماركل تشعر بالإحباط، بعد أن فشل الجمهور في رؤية الجانب الممتع منها، خلال المقابلة التلفزيونية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الملكي البريطاني، نيل شون، قوله: "يبدو أن ميغان اختارت البقاء في المنزل كما نقول هنا في المملكة المتحدة؛ لأنها مستاءة جدًا من رد الفعل العنيف الذي تلقته بعد ظهورها في العرض".
وأضاف شون ساخرًا: "حتى الأمير هاري، اعتقد أن هذه فكرة جيدة لإظهار جانبها الممتع.. ربما كان ينبغي أن يكونا معًا في ذلك العرض.. كم كان ذلك سيكون ممتعًا.. للأسف بالنسبة لميغان، لم تجرِ الأمور على ما يرام، وكان بإمكانها أن تقول لا، لتلك الممازحات، والتحدث بإيجاز عن حياتها خلال العرض".