حسم الفنان المصري هشام ماجد، حقيقة خلافاته مع مواطنه الفنان شيكو، والتي أدت إلى انفصالهما فنيا بعدما اتجه للعمل بمفرده، وما تردد بشأن هذا الأمر على مدار الفترة الماضية من أقاويل وتكنهات عديدة.
وقال الفنان هشام ماجد في تصريح لـ"فوشيا": "أندهش جدا من مثل هذه الأقاويل، ولا أعلم لماذا يربط البعض بين عمل كل منا بمفرده وبين وجود خلافات، ففي الحقيقة كل ما يتردد بخصوص هذا الأمر غير صحيح بالمرة، وعلاقتي بشيكو قوية وتربطنا صداقة عمر، ولا نهتم إطلاقا لمثل هذه الأقاويل، وليس معنى أنني أقدم عملا بعيدا عنه أو هو يقدم عملا بعيدا عني حاليا فبذلك نكون قد انفصالنا فنيا، ولكن هو أمر مطلوب، حيث يشغلنا طوال الوقت العمل الجيد، وعندما تأتي فرصة جيدة بالتأكيد نتمسك بها ونقدمها سواء كنا معا أم لا".
وأضاف، بالرغم من أنني أقدم عملا جديدا بمفردي، إلا أننا لدينا مشروع لفيلم سوف يجمعنا قريبا، وأيضا لدينا الجزء الجديد من مسلسل "اللعبة"، وكل هذا يؤكد عدم صحة ما يتردد، فليس لدينا أي مانع من العمل سويا، ليس فقط أنا وشيكو، ولكن أحمد فهمي أيضا، فإذا تواجد عمل جيد يجمعنا نحن الثلاثي لن نتردد أبدا في تنفيذه".
وأردف، الناس لن تتفق أبدا على شيء، والآراء تختلف فالبعض يطالبنا بأننا لابد أن يتجه كل منا لتقديم عمل بمفرده، والبعض الآخر يرى أن علينا أن نبقى سويا دائما، ولكن كما ذكرت العمل الجيد والفرصة الجيدة هي التي تجبرنا على تقديمها سواء كنا معا أو كان كل منا بمفرده.
ويخوض الفنان هشام ماجد، تجربة العمل بمفرده بعيدا عن شيكو، بعدما اشتهرا كثنائي في الفترة الأخيرة، من خلال عملين دفعة واحدة، الأول فيلم "حامل اللقب" الذي يجمعه بالفنانة دينا الشربيني، ويدور في إطار كوميدي.
والفيلم الثاني، هو "بضع ساعات في يوم ما" والذي يبتعد فيه هشام ماجد عن الكوميديا، حيث يقدم دورا مختلفا وجديدا، والعمل مأخوذ عن رواية أدبية للكاتب محمد صادق، وتدور أحداثه في 8 ساعات من خلال أكثر من قصة مختلفة، وهو من إخراج عثمان أبو اللبن وإنتاج أحمد السبكي.