نشرت الفنانة السورية كنده حنا، عبر حسابها على إنستغرام فيديو من كواليس فيلم "الإفطار الأخير" الذي عرضها سابقًا لهجوم كبير، بسبب مشهد القبلة الذي جمعها بالفنان عبدالمنعم عمايري.
واختارت حنا نشر فيديو مشهد الوفاة، حيث تكون ملطخة بالدماء ومستلقية على الأرض، بعد مقتل الشخصية، إثر وقوع قذيفة هاون على المنزل، وكتبت في تعليقها: "كواليس فيلم الافطار الأخير إخراج عبداللطيف عبدالحميد.. ونحنا عم نصور هاد المشهد ضليت على الأرض وقت طويل والمشهد صعب.. يأخذ منا وقت تحضير طويل.. كل الوقت بقلبي عم أقول ما أصعب شعور الناس الي فقدت حد عزيز.. وبدون اي سبب وهي قاعدة ببيتها وكل شي بتعرفوا انه بيتها أمان.. فجاة بتغير الواقع وبصير بيتك المكان الأخطر عليك.. يارب يعم السلام بكل مكان وترجع سورية أحلى"
إلا أن الفنانة السورية حذفت المنشور لاحقًا، دون معرفة السبب، واعتبر البعض أن هذه كانت طريقتها لإيصال رسالة للجمهور تقول فيها، إن الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الصعبة والرسائل المهمة التي يجب التركيز عليها، بدلًا من القبلة التي لاقت انتقادًا واسعًا.
وقال البعض، إن حنا أرادت ان تقول، إن على الناس انتقاد مشاهد الدم والموت والحديث عنها، لا مشاهد الحب والقبلات.
وكانت كندة حنا، قد عبرت عن استغرابها لانتقاد الناس مشهد القبلة، وقالت معلقة، لماذا تعني القبلة دائمًا للمشاهد "الجنس" ولا يمكن أن تشير لهم إلى الحب أو الطمأنينة.
يُشار إلى أن الثنائي عمايري وحنا، كانا قد تعرضا للهجوم الشديد بسبب مشهد القبلة في فيلم الإفطار الأخير، وكان عمايري قد وصف منقدي هذه المشاهد بـ"المتخلفين" وأكد أنه لا يمانع أن يجسد أي مشهد مهما احتوى من جرأة، طالما أنه يخدم السياق الدرامي للعمل.
ويروي فيلم الإفطار الأخير، قصة زوجين رنده وسامي، اللذين يعيشان قصة حب مميزة، وفي أحد الأيام وقبل أن يغادر سامي لعمله كالعادة، تناولا إفطارهما وشعرت رنده بان هذا الإفطار قد يكون الأخير لهما، لذلك تقرر وداعه بطريقة رومانسية عبر قبلة طويلة على فمه
وبعد خروج سامي من المنزل، تسقط قذيفة هاون لتفارق ياسمين الحياة، ويكون الإفطار الذي تناولاه سويًا، هو الأخير لهما معًا.
