وصفت الفنانة السورية أماني الحكيم سبب تواجدها في الإذاعة أكثر من التلفزيون بـ "المحرِج"؛ لأن الوضع العام تغيّر داخل الوسط الفني، وأصبح يشكل عبئا عليها، لا يمكنها احتماله.
وأضافت الحكيم في حديث مع موقع "فوشيا" أنها لم تعد ترى ما يناسبها، وما عوّدت عليه جمهورها، كما أنها لا تقبل أن تسيء إلى مسيرتها الفنية، فتحاول أن تنتقي الأعمال التي تناسبها حتى لا تغيّر نظرة الجمهور لها.
وعلّقت أماني الحكيم على عودة شقيقتها نسرين إلى التمثيل بعد غيابها الطويل من خلال مشاركتها في مسلسل "حارة القبة 3"، مؤكدة أن الفرصة التي عادت بها جميلة جدا، وقوية مع المخرجة رشا شربتجي. وشقيقتها قرّرت العودة بعدما وجدت نصّا قويا وفريق عمل متمكنا. كاشفة عن شروطها هي لتعود من جديد إلى الدراما التلفزيونية.
من جانب آخر وحول حياتها الشخصية وأبرز المواقف الجميلة التي مرت بها ولا تغادرها قالت إنها من الأشخاص الذين يحبون الاحتفاظ بالكثير من الذكريات، لكنها لا تقف عند حدث معين، وبالمقابل تتمنى تجاوز الكثير من الأحداث التي عاشتها، منها ما هو متعلّق بالصحة، وأيضا كل ما مرَّ خلال الأزمة السورية.
وتحدثت في الختام عن علاقتها بوالدها المخرج مظهر الحكيم داخل العمل وخارجه، ووجهت إليه وإلى شقيقتها نسرين عبر "فوشيا". وأكدت أنها ستمنع أبناءها مستقبلا من دخول الفن.
