رد الفنان السوري عبد المنعم عمايري مجددًا، على الانتقادات الأخيرة التي عرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مشهد القبلة الذي جمعه بالفنانة كندة حنا في فيلم "الإفطار الأخير".
وقال عمايري، إن القبلة هي من شخصية "سامي" التي جسدها في الفيلم، وليست من عبد المنعم شخصيًا، مشيرًا إلى أن الفنان لا يدخل شخصه في الأدوار التي يقدمها.
وأضاف عمايري في لقاء إذاعي له عبر "شام إف إم" أنه طالما كان هناك مبرر درامي لأي مشهد، فهو يقوم بتقديمه دون تردد، وذلك لأنه يقدم فنًا، وفيلمًا من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، طالبًا من الجمهور مشاهدة الفيلم كاملًا، ومن بعدها الحكم عليه.
وأكد الفنان أن كل الانتقادات التي وجهت إلى الفنانة كندة حنا تحديدًا، هي أمر معيب ومسيء لعائلتها وزوجها وللفن السوري كله، مشددًا على أنها سيدة محترمة إلى أبعد الحدود على حد وصفه، وهي تقدم فنًا، مشيرًا إلى أنه لولا الضرورة الدرامية لما كانت حنا قد وافقت على هذا المشهد من الأساس.
وأعرب عمايري عن استغرابه من فكرة انتشار "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أشياء طبيعية، مثل ظهوره في مشهد من داخل الحمام، وهو يجلس على المرحاض، مؤكدًا أن بعض الأشخاص لا يركزون على عمله وما يقدمه، بقدر ما يركزون على الأشياء الثانوية، والتي ليس لها أي أهمية.
وكشف أن هناك عددًا كبيرًا من الفنانين العرب من مصر وسوريا والإمارات، قاموا بالتواصل معه، معلنين عن استعدادهم للخضوع لبرنامج تدريبي على التمثيل، وقال إن فكرة البرنامج التدريبي ستنفذ على أرض الواقع في الإمارات، وستضم نجومًا عربًا من الصف الأول.
وأضاف عمايري، أن بعض الفنانين لديهم بعض التحفظات في هذا البرنامج التدريبي، ولا يفضلون الكشف عن هويتهم، إلا أنه لن يتم فسح المجال لهم، وعلق قائلًا: "اللي عنده تحفظ ممنوع يفوت على هي القصة"، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة ليست شيئًا معيبًا؛ فالفنان يجب أن يتدرب بشكل دوري، وألا يهمل هذا الأمر نهائيًا.
وأكد عبد المنعم أنه لا يعتبر نفسه "نجمًا"، فهو يكره هذه الكلمة، ولا يفضل أن يوصف بها، مشيرًا إلى أن الفنان عندما يمتلك مخزونًا من العلم والثقافة والبحث المعرفي والإنساني والاجتماعي، لا يفكر بالنجومية ولا تشغل تفكيره نهائيًا.
وأوضح أن هناك أشخاصًا يأخذون فرصهم في بداية مشوارهم الفني على طبق من ذهب، وأشخاصًا في نصف عمرهم وأشخاصًا في نهايته، كالفنان عابد فهد الذي حقق نجوميته الكبيرة في عمر كبير، مضيفًا أنه يجب على كل فنان أن يمتلك مشروعًا وخطة، وأن يعرف إلى أين يريد الوصول في مسيرته الفنية.
وكان عبد المنعم قد رفض في البداية على لسان مديرة أعماله، الحديث حاليًا عن الضجة والانتقادات التي صاحبت مشهد القبلة الحميمة مع كندة حنا، بل في الوقت المناسب حسب قولها.
ولكن يبدو أن الفنان تراجع وقرر الرد سريعًا على هذه الردود، بسبب الضجة المتواصلة عليه، وتصدره الترند على مواقع التواصل.