ذكرت تقارير صحافية أن مغني الراب الأمريكي كانييه وست قام بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو من صفحته على "إنستغرام" أمس الاثنين.
وأشارت مجلة "بيبول" إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المغني البالغ من العمر 44 عاما يخطط للعودة إلى متابعيه البالغ عددهم 9.5 مليون شخص خاصة وأن صفحته على ذلك الموقع ما زالت نشطة.
وأوضحت المجلة بأنه ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها وست بمثل هذه الخطوة على منصة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ انضمامه للمرة الأولى إلى "إنستغرام" عام 2016، مضيفة أنه بعد حذف حسابه عدة مرات، عاد في تموز (يوليو) الماضي قبل إصدار ألبومه العاشر.
وقالت المجلة في تقريرها: "في حين أن سبب توقفه الأخير غير واضح، إلا أنه يأتي بعد أيام فقط من نشره دعوة عيد الشكر لمدة 5 دقائق يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أنه يريد العودة إلى زوجته المنفصلة كيم كارداشيان التي أنجبت منه أربعة أطفال".
وكانت كارداشيان البالغة من العمر 41 عاما قد طلبت الطلاق من وست في شباط (فبراير) الماضي بعد زواج دام نحو سبع سنوات.
وقال ويست في دعوته: "كل ما أفكر فيه كل يوم هو كيف أعود إلى عائلتي معًا وكيف أشفي الألم الذي سببته.. أنا أتحمل المسؤولية عن أفعالي".
واعترف وست بأنه ارتكب أفعالا سيئة أدت إلى انفصال زوجته نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي عنه، بدءا من مزاجه المثير للغيرة بسبب الكحول إلى نوبات جنون وهوس.
وقال ويست: "دخلت في نوبة جنون في عام 2016 وتم وضعي تحت العلاج المكثف... ومنذ ذلك الحين، واصلت تناول الدواء، ثم أوقفته بعد ذلك وواصلت مرة أخرى ما جعلني عرضة لنوبات أخرى، كان على زوجتي وعائلتي والمعجبين تحملها".
وأضاف أن انتماءه السياسي تسبب في ضغوط على زواجه في إشارة إلى دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب وارتداء قبعة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وتابع: "يا إلهي، لم تحب زوجتي ارتداء القبعة الحمراء.. لقد جعلت نفسي وعائلتي هدفًا من خلال عدم التوافق مع موقف هوليوود السياسي وكان ذلك صعبًا على زواجنا".
وقالت مجلة "بيبول: "على الرغم من منشورات ويست الأخيرة يبدو أن قصته مع نجمة ساترداي نايت لايف بيت ديفيدسون، 28 عامًا، تزداد سخونة".