وثّقت الفنانة المصرية، دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان ظهورهما معا في رحلة سفاري بمدينة الفيوم في مصر.
ويبدو أن دنيا سمير غانم بدأت في محاولة الخروج من الحالة النفسية التي رافقتها طيلة الفترة الماضية بعد وفاة والديها سمير غانم ودلال عبد العزيز بسبب فيروس كورونا.
ونشرت الفنانة المصرية عدة صور لها على حسابها بإنستغرام كشفت عن أنشطتهما خلال الإجازة، ومنها رحلة سفاري وتزلج على الرمال وزيارة وادي الحيتان وغيرها من المعالم السياحية والأثرية التي تشتهر بها مدينة الفيوم.
وعلقت دنيا سمير غانم على الصور بالقول: "يا بلدنا يا أجمل بلد في العالم مصر.. الفيوم".
وتفاعل رواد السوشال ميديا مع الصور التي نشرتها دنيا، لا سيما وأنها توثق الظهور الأول لها بعد حالة الحداد على والديها، والظهور الأول لها في مناسبة غير متعلقة بوالديها.
وكانت دنيا سمير غانم ظهرت في حفل تكريم لوالديها الراحلين أقيم أخيرا، وكانت في حالة نفسية متأثرة للغاية، قبل أن تطمئن الجمهور اليوم بصورها في إجازتها الأولى بعد الحداد.
وسجل الجمهور إعجابه بطريقة دعم رامي رضوان لزوجته دنيا سمير غانم في حالة حزنها، ومحاولته التخفيف عنها بطريقة مميزة، باصطحابها في رحلة سفاري إلى مدينة الفيوم.
ونشرت دنيا سمير غانم عدة صور لها مع أصدقائها في الإجازة أيضا، وظهرت بالملابس البيضاء، وهو الأمر الذي طمأن جمهورها على حالتها النفسية في الوقت الحالي، بعدما تخلت عن ملابس الحداد السوداء.
وفي وقت سابق وجهت الفنانة المصرية رسالة شكر إلى المهرجانات التي كرّمت والديها، قالت فيها: "رجوعا لليوم العاطفي اللي خلاني أحس بأنني محبوبة ومدعومة من كل الناس اللي حواليا و بالذات من الجمهور العظيم اللي أصبح عيلتنا و إخواتنا وأهلنا".
وأضافت "شكرا للمهرجان القومي للمسرح المصري على التكريم و شكرا لجميع التكريمات، أشكركم على تقديركم لمشوار والدي ووالدتي الفني، ربنا يرحمهم يا رب شكرًا لكل اللي عملوا مجهود لمساعدتي في الظهور بمظهر جيد يليق بتكريم أهلي الغاليين في اليوم ده".
وتوفيت والدة دنيا، الفنانة والممثلة المصرية دلال عبد العزيز يوم الـ 7 من أغسطس/آب عن عمر ناهز 61 عاما جراء إصابتها بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا، وذلك بعد نحو شهرين ونصف الشهر من وفاة زوجها "سمير غانم" بالمرض ذاته؛ إذ توفي يوم الـ 20 من مايو/أيار الماضي.