قدم محام مصري بلاغًا قضائيًا إلى النائب ضد الفنانة مها أحمد، موجها لها اتهامات بنشر الفسق والفجور في بث مباشر عبر الإنترنت، برفقة شاب "مثلي" ويدعوا إلى ذلك.
وقال المحامي ويدعى أشرف فرحات إن بلاغه حمل رقم 116650 عرائض النائب العام، مشيرًا إلى أن الفنانة مها أحمد وزميلها أجريا حوارا مع أحد الأشخاص ادعى أنه "صيدلاني وسيدة".
وأوضح فرحات لصحيفة "الوطن" المحلية أن الحوار بدأ بحديث يحوي إيحاءات صريحة، ثم اختتمت الفنانة حديثها في البث المباشر المعلن بشكل عام بأن الصيادلة "جميعهم شمال"، لتنال من طائفة معينة وتحتقر المهنة التي طالما قدمت للشعب المصري الكثير، وضحى أفرادها بأرواحهم في ظل مكافحة فيروس كورونا.
وتابع المحامي: "المشكو في حقها صدرت رسالة سيئة عن الفن والفنانين وتسيء بشكل مباشر للمجتمع المصري، مرتكبة جرائم عدة من خلال البث المباشر الذي جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين أنه من خلال نص المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية، فإنه كل من علم بجريمة أن يبلغ عنها، طالما تدخل في اختصاص النيابة العامة للتحقيق، وبمشاهدة البث للمشكو في حقها، اتضح أنه يخالف القانون 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات لتتوافر أركان جريمتي نص المادة 25 و26، بخلاف ما تمليه النيابة العامة من قيد وصف لهذا الأمر بعد التحقيق فيه بوصفها السلطة التي تمثل المجتمع.
ودعا المحامي أشرف فرحات في البلاغ "بسرعة التحقيق في الواقعة واستدعاء المشكو في حقها ومن عاونها في ذلك والتحقيق معها ومحاكمتهما عن فعلتهما وفقا للقوانين المختصة مع الأمر بمنعها من السفر لحين انتهاء التحقيق وتمكين الشاكي من الادعاء المدني قبل المشكو في حقها بمبلغ 100001ج على سبيل التعويض المدني المؤقت يخصص لمستشفيات السرطان والأطفال".
والتزمت الفنانة المصرية مها أحمد الصمت، ولم تعلق على الشكوى المرفوعة ضدها، رغم أن اسمها تصدر حديث الجمهور خلال الساعات الماضية، بينما طالبها العديد من المتابعين بتوضيح الأمر.
وفي سياق آخر، كانت الفنانة قد تحدث مؤخرًا بأنها ليست من هواة تصدر الترند بالأشياء التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تحب التواصل مع جمهورها بالصور والفيديوهات التي تراها مناسبة.