قضت محكمة الاستئناف الكويتية، بتعديل الحكم الصادر ضد الفنان علي كاكولي، بتخفيض حكم سجنه من 5 سنوات إلى 3 سنوات و 4 أشهر، بتهمة حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية، وغرامة بقيمة 2000 دينار كويتي (6600) دولار.
وعبر عدد من المتابعين عن سعادتهم، بعد تخفيف حكم الحبس، متمنين أن يتم تخفيض الحكم أكثر، خاصة أن علي كاكولي من النجوم المعروفين، معتبرين أن ما حصل معه نزوة، فيما قال البعض، إن العقاب مستحق حتى لا يعود للمخدرات ويدمر حياته.
ومن أبرز التعليقات: "جعل ربي يفك عوقه.. لانه هذا ابتلاء يا من ناس علموه عليه بقصد او من غير قصد خدعوه وخلوه يدمن لأنه الإدمان مصيبه دمرت ناس شتت بيوت دمرت مستقبل كبار فنانين شفناهم على حافة الإفلاس والي فقد حياتهم بسببه ادعوا له ولا تدعوا عليه..ربي يحفظكم ويحفظنا ولا يبتلينا ولا يبتليكم".
وفي تعليق آخر: "مدري اش صار بس هو فنان محترم والله يعلم بالخفايا الله يفرج همه"، وقالت متابعة: "الله يهون عليه ويطوي بعد هالسنين عنه ويارب استئناف اخير سجن 6 أشهر ويطلع".
وكانت السلطات الكويتية، قد ألقت القبض على الفنان علي كاكولي، بعد عودته من لبنان، بسبب حيازته للمخدرات، وأثار خبر ضبطه ضجة كبيرة، نظرًا لما يتمتع به من سمعة طيبة بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني.
وتواجد علي كاكولي في لبنان لمدة طويلة، بسبب تصوير مسلسل "دفعة بيروت" النسخة الثانية من مسلسل "دفعة القاهرة"، إلى جانب نخبة من النجوم العرب.
وقضى نجوم المسلسل فترة طويلة في لبنان، بعد تزامن التصوير مع الإغلاقات التي فُرضت بسبب انتشار فيروس كورونا.
وذكرت أنباء وقتها، أن أحد الأشخاص هو من أوصل علي كاكولي إلى طريق الإدمان في لبنان، وتم زجّ اسم فنانة شاركت في العمل، إلا أنه لم يتم الكشف عن هذه الأسماء، وتفاصيل المتورطين.
وعُرض مسلسل "دفعة بيروت" على منصة شاهد، وحقق نجاحًا جماهيريًا، وشارك في بطولته: فاطمة الصفي، محمود نصر، نور غندور، مهند الحمدي، روان مهدي، وغيرهم.