لم تتمالك المغنية أديل دموعها أثناء تواجدها على المسرح خلال برنامج تلفزيوني، بعدما رأت معلمتها التي درّستها في طفولتها، فقامت باحتضانها وسط حالة من الدهشة بعد رؤيتها.
وكشفت صحيفة "صن" أن النجمة إيما تومسون كانت قد سألت أديل عن الأشخاص الذين ألهموها وتأثرت بهم عندما كانت صغيرة وذلك في برنامجها An Audience With Adele أو الجمهور مع أديل، لترد عليها الأخيرة إنها معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة تشستنات جروف في بالهام بجنوب لندن وتدعى ماكدونالد.
وأضافت أديل أنها تأثرت كثيراً بمعلمتها رغم أنها لم تدرّسها سوى عام واحد فقط، مشيرة إلى أنها كانت رائعة للغاية وشديدة الجاذبية، وودودة، معلقة: "جعلتنا نهتم حقاً بالتعليم، وعرفنا أنها تهتم بنا وتحبنا، وتريد لنا النجاح المستدام".
وعقب هذه التصريحات صعدت أديل إلى المسرح، عندها كشفت إيما أن المعلمة التي تتحدث عنها متواجدة بين الجمهور، فرأتها الفنانة وسط حالة من الصدمة ثم احتضنتها وبدأت في البكاء.
ولم تكن الفنانة البريطانية تعلم بوجود معلمتها، وفوجئت بما خططت له تومسون، لذلك كان رد فعلها تلقائياً بصورة مؤثرة.
وتبادلت أديل ومعلمتها كلمات قليلة وسط الترحيب والدموع، وطلبت المعلمة من تلميذتها رقم هاتفها للتواصل معها.
وقالت "ماكدونالد" بينما كانت "أديل" تبكي: "يا إلهي، أنا فخور جدًا بكِ"، بينما قالت "أديل"، وهي مندهشة بشكل واضح، لمعلمتها السابقة: "لقد غيرتِ حياتي حقًا".
وكتبت "أديل" تغريدة عن اللحظة العاطفية التي أعقبت الحفلة الموسيقية الخاصة، عقب نشرها مجموعة من الصور: "البيت السعيد. لطالما حلمت بالقيام بجولة مع .... كان هناك الكثير من الحب في الغرفة لبعضنا البعض. كانت معلمتي السيدة ماكدونالد هناك، كانت مجرد الجنة ".
وأحدث هذا المشهد حالة من التأثر بين الحضور، وانتقلوا إلى تويتر للتعليق عليه. فكتبت أحدهم: "كانت لحظة جميلة لأديل مع مدرستها. إنني أبكي".
وأضافت معلقة أخرى: "لن أنسى ذلك المشهد، أعترف بأن دموعي انهمرت تأثراً".
وكتبت ثالثة: "خطوة موفقة من إيما تومسون بسؤال أديل وإحضار المعلمة في مفاجأة مدوية".
وكانت المطربة البريطانية قد تحدثت خلال المقابلة، عن كل شيء يتعلق بطلاقها وفقدان الكثير من وزنها وعلاقتها بوالدها.