header-banner

أحمد بدير: سهير البابلي معلمتي.. وهذا أكثر ما يميزها

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
22 نوفمبر 2021,3:33 م

أعرب الفنان المصري أحمد بدير عن حزنه الشديد لرحيل الفنانة سهير البابلي، والتي وافتها المنية مساء يوم الأحد بعد صراع مع المرض، مشيراً إلى أن الفن المصري فقد أحد رموزه بفقدانها، وأكد أنها كانت أحد الأصدقاء الذين يعتز بمعرفتهم.
وصرح أحمد بدير لـ"فوشيا" قائلاً: "سهير البابلي كانت من أجمل الشخصيات التي تعاملت معها طوال حياتي، فهي كانت تمتاز بالطيبة وكانت تحرص على احترام الجميع، الصغير قبل الكبير، لذا لا يوجد شخص تعامل معها ولم يحترمها ويقدرها، وهي من الممثلات التي كانت تبذل مجهودا كبيرا من أجل تقديم الدور بالشكل الذي يرضي جمهورها، وعندما تعاونت معها تعلمت منها الكثير من الأشياء على المستويين المهني والشخصي، وأبرز ما تعلمته منها الالتزام واحترام العمل، وهناك أشياء أخرى عديدة اكتسبتها منها في طريقة العمل والأداء، وأستطيع أن أقول أنها كانت المعلمة بالنسبة لي".
وأضاف: "شعرت بحزن شديد عندما علمت بخبر وفاتها لكن لا يسعنا الآن إلا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وستظل باقية معنا طوال العمر من خلال أعمالها الفنية التي تركتها لنا، وهذا التاريخ هو من جعل كل الوطن العربي يحزن على فراقها، فهي فنانة تمتلك موهبة جبارة، ورغم ذلك كانت تحرص على مساعدة كل من يقف أمامها، وساعدتني شخصياً عندما عملت معها على خشبة المسرح وكانت تعطي لي المساحة لإلقاء الإفيهات الكوميدية والارتجال على المسرح، فهي ساهمت بشكل كبير في النجاح الكبير الذي حققته من خلال مسرحية ريا وسكينة".
ودخلت سهير البابلي المستشفى بعد أن أصيبت بهبوط سكري في الدم، وأكدت ابنتها في تصريح سابق لـ"فوشيا"، أن الممرضة المرافقة لها في المنزل هي السبب في تعرضها لهذة الأزمة الصحية حيث إنها أعطت لها جرعة الأنسولين قبل أن تتناول وجبة الإفطار، مما أدى إلى تدهور حالتها ودخولها العناية المركزة.
وتوفيت سهير البابلي نتيجة تجمع الماء على الرئة، وظلت على أجهزة التنفس الصناعي منذ دخولها المستشفى وحتى وافتها المنية.
وشارك أحمد بدير وسهير البابلي في مسرحية "ريا وسكينة"، إضافة إلى الفنانة الراحلة شادية وعبد المنعم مدبولي، ومن إخراج حسين كمال.

google-banner
footer-banner
foochia-logo