تراجعت سيدة الأعمال السورية لمى الرهونجي عن قرار الإعلان عن انفصالها عن زوجها الممثل يزن السيد، وأعلنت أنه تم حل المشكلة بينهما، وعادا إلى بعضهما.
وكتبت الرهونجي عبر "الستوري" بحسابها على إنستغرام:"ما رح أعمل عليكم فيلم وأقول كان حسابي تهكر، كنت معصبة، ومشكلة وخلصت يعني ما اطلقنا".
وأضافت: "بالعادة أنا ما بعصب وبالي طويل، بس شكلها الكهربا مأثرة على نفسيتي، بس اكتشفت أدي في ناس محبة، وأديي في ناس حقودة".
وجاء هذا التراجع من قبل لمى الرهونجي بعد ساعات من إعلان مفاجئ لها حول انفصالها عن يزن السيد.
وشاركت لمى الخبر صباح الأحد مع جمهورها عبر خاصية ”الستوري“ في حسابها الرسمي على إنستغرام، موجهة الشكر للسيد، فكتبت: ”حابة خبر الكل إني اتطلقت.. شكراً إلك يا يزن السيد“.
وأكدت الرهونجي في ستوري أخرى، أنها هي من قررت الانفصال، طالبة من الكل عدم إرسال الرسائل أو محاولة التواصل معها، فكتبت: ”أنا تركت أنا ما عاد بدي.. لا حدا يبعتلي مسجات ولا حدا يتصل فيني“.
وأضافت الرهونجي، أنها لا تهتم نهائيًا إلى الشامتين أو لآراء الناس، مؤكدة أن المهم بالنسبة لها هو راحتها، فكتبت: ”وما حدا يعطيني مواعظ تشمتي الناس فيكي.. أنا آخر همي الناس.. أنا آخر وحدة ممكن يهمني الناس.. أنا المهم كون أنا مرتاحة وسعيدة.. كل واحد يوفر رأيه لنفسه لو سمحتوا.. وشكراً“.
وتابعت الرهونجي مؤكدة أن الموضوع انتهى، وأنها حاليًا تفكر في مستقبلها، معربة عن استغرابها من سبب التضخيم الكبير للموضوع من قبل الجمهور، فكتبت: ”قصة وخلصت وصفحة وطويتها.. ليش كتير مكبرين الموضوع.. الطلاق عادي جداً المهم راحة البال“.
والجدير ذكره، أن هذا الزواج هو الثاني في حياة الفنان يزن السيد، فتزوج عام 2012، من فلك الفقير، ورُزق منها بابنه يعرب، وبعدها تم الانفصال عام 2017، وفي مايو/ آيار 2019، أعلن زواجه من لمى الرهونجي، والتي رُزق منها بابنه آدم.
وفي سياق آخر، ينشغل الممثل يزن السيد هذه الأيام بتصوير مشاهده في مسلسل ”بيوت من ورق“، الذي هو من إنتاج شركة اون لاين برودكشن لصاحبها زياد شويري، ومن تأليف آية طيبة وإخراج أسامة الحمد، ويجمع نخبة من أهم الممثلين من بينهم يوسف الخال، سوزان نجم الدين، طوني عيسى، وجيني إسبر، ودانا جبر، غابريال اليمين، وداليدا خليل وغيرهم.