أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوا عن ديكين روميين وقرر الإبقاء على حياتهما مع اقتراب عيد الشكر، وهو تقليد درج عليه الرؤساء الأمريكيون منذ أكثر من 4 عقود.
وينص التقليد على تقديم ديك رومي أو اثنين للرئيس الامريكي ليتم ذبحهما وتناولهما في عيد الشكر، إلا أن هذه العادة تغيرت خلال فترة الرئيس السابق جورج بوش الذي أمر بعدم ذبح الديك الرومي الذي قدم له وقرر العفو عنه.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن بايدن أعلن العفو عن ديكين قدما له وهما "زبدة الفول السوداني" و "جيلي" اللذان سيعيشيان بقية حياتهما في مزرعة خاصة.
وقال بايدن خلال حفل الاحتفال التقليدي للعفو عن الديك الرومي في البيت الابيض مساء الجمعة: "من المهم الاستمرار في مثل هذه التقاليد لتذكيرنا من الظلام، بوجود نور وأمل وتقدم.. وفي رأيي، هذا ما يمثله عيد الشكر لهذا العام''.
وأضاف: "سيجتمع الكثير منا مع أحبائنا للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وسنعيد الاتصال بالتقاليد مع طاولاتنا وقلوبنا المليئة بالنعمة والامتنان لكل من جعل ذلك ممكنًا".
وأشارت صحف أمريكية إلى أن بايدن قام بمداعبة الديكين الروميين بعد ذلك وقال لهما: "بالقوة المخولة لي كرئيس للولايات المتحدة، أعفو عنكما."
ووفقًا للاتحاد الوطني للديك الرومي، سيتم إنقاذ هذين الديكين اللذين يبلغ وزن كل منهما 40 رطلاً (16 كلغ) وينحدران من مزارع "Farbest" في جاسبر بولاية إنديانا.
وقالت مديرة المزارع أندريا ويلب إن تقديم الديكين للحصول على عفو رئاسي كان "ممتعًا للغاية"، مضيفة أنه مع مرور عام آخر من الشكوك بشأن وباء "كورونا"، كان هذا المشروع حقًا شيئًا نتطلع إليه".
وأشارت الصحف إلى أنه بعد العفو ، سيعيش "زبدة الفول السوداني" و "جيلي" بقية أيامهما في مرزعة تابعة لمركز أبحاث وتعليم علوم الحيوان بجامعة بوردو الأمريكية.
وقالت جامعة بوردو إن الطيرين سيُمنحان سياجًا خاصًا بهما مع إمكانية الوصول إلى منطقة مظللة وعشبية، وسيتم استخدامها كأداة تعليمية للطلاب.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو أول عفو عن ديك رومي لبايدن كرئيس للولايات المتحدة.
