أجمع الفنانون السوريون الذين التقتهم كاميرا "فوشيا" خلال مراسم تشييع الفنان السوري زهير رمضان بدمشق على صفة القوة التي يتمتع بها الراحل، ومكابرته على المرض، وسعيه إلى عدم جعل القلق على صحته يتسرب لأي من أصدقائه أوزملائه، وهو ما دفعهم للشعور بالصدمة عند سماعهم بنبأ وفاته.
وبيّن الفنان وائل رمضان أنه لا يوجد كلام يصف رحيل الفنان زهير رمضان الذي يكون أول الحاضرين في مثل هذه الأحداث كما جرت العادة، أما أن يحضر الفنانون لوداعه فهنا تكمن الصدمة.
وأضاف أنه تواصل معه قبل أيام من وفاته ومنحه الراحل شعور الطمأنينة بأن أموره الصحية جيدة، وبتحسن مستمر.
أما الفنانة سلاف فواخرجي فقالت إن رحيله شكل صدمة كبيرة؛ لأنه كان أخا نبيلا وشهما وسندا للكثيرين، وكانا على تواصل دائم، وكانت تنتظر عودته سالما إلى عمله. وأعربت عن تأثرها العميق بأن المرة الأخيرة التي خرج بها الراحل من منزله كان في عزاء والدها.
وبدا الفنان زهير عبد الكريم متأثرا كثيرا برحيل صديقه نظرا للعلاقة القوية التي جمعتهما معا، مضيفا أنه مؤمن بأن الموت حق، لكن رحيله قاسٍ ومؤلم.
كذلك أعرب الفنانون هادي بقدونس ومحسن غازي وسمر عبد العزيز وأسامة السيد يوسف عن أسفهم لهذا الرحيل، مشددين على الأثر الذي تركه الراحل بفنه وأعماله.
يشار إلى أن الفنان السوري زهير رمضان توفي ليل الأربعاء في السابع عشر من نوفمبر- تشرين الثاني عن عمر ناهز 62 عاما بعد معاناة مع المرض.
