أعربت الفنانة السورية ميادة الحناوي، عن استيائها من البرامج التي تعنى بالمواهب الغنائية والمنتشرة بكثرة عربيًا، وقالت إن العديد من الأشخاص الموجودين في لجان تحكيم هذه البرامج، هم أشخاص غير أكفاء، وليسوا قادرين على أداء هذه المهمة نهائيًا.
وأضافت الحناوي في تصريحات إذاعية، أن أعضاء لجان التحكيم في البرامج الغنائية، يجب أن يكونوا على دراية بما يقولونه، كما يجب عليهم إعطاء التعليمات الصحيحة والقادرة على صقل المواهب.
ولفتت إلى أن كاظم الساهر، هو من أكثر الفنانين الذين استحقوا الجلوس على كرسي التحكيم.
وكشفت الحناوي بأنها نادمة على أكثر من عمل في مسيرتها الفنية، ومنها أغنية "متجربنيش"، وقالت إنها كانت تفضل ألا تغنيها، وذلك بسبب كونها أغنية جريئة بعض الشيء ولا تشبهها، مؤكدة أن محسن جابر هو من قام بفرضها عليها.
وأكدت أن الفن العربي حاليًا، يحتوي على العديد من الفنانين الذين لا يمتون له بصلة، واصفة ما يقومون بتقدمته بالفن الهابط، كما أن أهدافهم هي تجارية بحتة، فيجعلون من الأغنية العربية أغنية متدنية، مطالبة القنوات بعدم عرض مثل تلك الأغاني، وعدم إفساح المجال لها بالانتشار.
وتابعت ميادة الحناوي، أن هناك حاليًا قلة من الفنانين الذين يقدمون نوعًا فنيًا مهمًا ونخبويًا، ويشبه إلى حدٍ ما الفن القديم وقيمته، ومن هؤلاء الفنانين شهد برمدا وآمال ماهر، معربة عن حبها العميق للنجمتين.
وكشفت الحناوي، أن هناك العديد من الأعمال الفنية التي قامت بغنائها وتسجيلها قبل سنوات طويلة، إلا أنها لم تنشر، مؤكدة أنها تتمنى لو تستطيع طرحها حاليًا، كونها أغانٍ رائعة وقريبة من قلبها جدًا، بحسب وصفها.
وأعربت عن حبها العميق للسيدة فيروز، مؤكدة أنها تحب أغانيها بشكل كبير جدًا، كما أن لصوتها وأغانيها جزءًا كبيرًا في ذاكرتها، فقالت: "نحنا عايشين على أغانيها الحلوة.. ونحنا كبرنا على صوتها".
وتحدثت الحناوي خلال المقابلة عن حزنها الشديد لفقد الفنان صباح فخري، مؤكدة أن فقده يعتبر خسارة كبيرة للفن العربي والعالمي أيضًا، وأنها حزينة جدًا على خسارته، كونها تعرفه وتعرف عائلته وعلاقة الصداقة بينهما قوية جدًا، واصفة إياه بالأسطورة التي لن تتكرر.